“تدبير الجودة واللوجيستيك” موضوع يوم دراسي بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة

“تدبير الجودة واللوجستيك : أي نهج من أجل تنافسية أفضل”، كان هذا موضوع اليوم الدراسي الذي نظكته المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة، الأسبوع الماضي، بمشاركة كوكبة من الأساتدة الجامعيين، والخبراء، والباحثين، والطلبة، ومهنيي القطاع الخاص، بتعاون مع الفريق البيداغوجي لماستر الاشتشارة وتدقيق المنظومات، وشعبة التدبير، وبتعاون مع الاتحاد الجهوي للنقل واللوجيستيك بالشمال.

من بين المواضيع التي عالجها هذا اللقاء العلمي، الإحاطة لمفاهيم الجودة واللوجيستيك جاخل منظومات معايير التقييم “إيزو”ومناقشة موضوع التأثير الاقتصادي للتكامل بين الجودة واللوجيستيك.

المنظمون اعتبروا أن هذا اللقاء يندرج في إطار انفتاح المدرسة على محيطها الاجتماعي والاقتصادي بغاية تبادل الخبرات بين الخبراء في مجال التكامل بين الجودة واللوجيستيك من أجل تحسين أداء وتنافسية الاقتصاد الوطني.

كما أن هذا اللقاء يهدف إلى دعم العلاقات بين طلبة المدرسة والمهنيين حول كل ما يتصل بأهمية اللوجيستيك بالنسبة لمختلف القطاعات الاقتصادية، اعتبارا للأهمية التي يوليها المغرب لهذا القطاع، وإتاحة الفرصة أمام الطلبة للاطلاع، عمليا، على أهمية العلاقة بين تدبير الجودة واللوجيستيك.
وبالتالي فإن هذا اللقاء جاء ليواكب الدينامية الاقتصادية والصناعية ،على المستويين الوطني والجهوي حيث إن منطقة طنجة تتحرك في اتجاه أن تتجول إلى منصة ذات أهمية قصوى للانتاج والاستغلال واللوجيستيك والاستثمار بهذه المنطقة التي اعتمدت مقاربة الجودة كمكون أساسي في إنجاز المشاريع اللوجيستيكية الكبرى التي تفتح الباب كذلك في وجه الباحثين في مجال تطوير مجال اللوجيستيك.

وقد تميز هذا اليوم الدراسي بتنظيم ورشتين في موضوع “الجودة والتدقيق في تدبير اللوجيستيك والنقل” و “ممارسات تدبير وتدقيق الجدودة في اللوجيستيك الصناعي”. وتم، بالمناسبة تقديم شهادات الجودة واللوجيستيك لعدد من المقاولات والمؤسسات بجهة الشمال.

وتميز اللقاء بتقديم شهادات حول تدبير الجودة واللوجستيك بعدد من المقاولات والمؤسسات بجهة الشمال، فضلا عن تنظيم ورشتين حول “مكانة الجودة والتدقيق في تدبير لوجستيك النقل” و”ممارسات تدبير وتدقيق الجودة في اللوجستيك الصناعي”…