مهرجان الثقافات المغاربية في دورته الأولى
جريدة طنجة – م.إمغران ( مهرجان الثقافات المغاربية )
تحت عنوان “الأندلسيات والتراث المغاربي”، اختتمت فعاليات مهرجان الثقافات المغاربية الذي نظمته جمعية أبناء وبنات زرياب للموسيقى الأندلسية والروحية، وذلك يوم السبت الماضي.
وجاء على لسان بنعلال محمد العوامي، مدير المهرجان، في تصريحاته لوسائل الإعلام أن هذا الملتقى الثقافي يسعى إلى مد جسور التعاون والتقارب بين بلدان المغرب العربي الكبير من أجل الإسهام في توطيد علاقات حسن الجوار بين بلدان المنطقة، وتعزيز حس الوحدة المغاربية لديها، فضلا عن تشجيع الإشعاع الثقافي لعروس الشمال، بالإضافة إلى الانفتاح الفني، بتكوين الفرق الموسيقية العربية ـ الأندلسية المشتركة، عبر مختلف روادها، بما في ذلك مصاحبة المشاريع الكبرى لحاضرة مدينة طنجة على المستوى الثقافي.
وعرف هذا الملتقى الثقافي تنظيم معرض جماعي، ضم ما مجموعه مخطوطة نادرة، جمعها الباحث يونس الشيخ، علاوة على ما مجموعه 30 لوحة فنية لرسامين مغاربيين، كمحمد بوشتي، وكريمة عمراوي.
وخلال الملتقى ذاته، تم تنظيم عرض للأزياء المغاربية، المغربية والجزائرية والموريطانية، وكذا عروض موسيقية من تنشيط الفرقة المغربية “أبناء وبنات زرياب” والجزائرية “نسيم الصباح” ومجموعة زمور للتراث الموريطاني. كما تم تنظيم ندوة أدبية عالجت موضوعا تحت عنوان “تقوية التماسك والعلاقات الطيبة بين الأجيال المغاربية”. وصدرت عن الندوة توصيات تراهن على خدمة التراث الثقافي المغاربي، وذلك بالنهوض به والحفاظ عليه، عبر ربط علاقات التعاون وتعزيزها بين المؤسسات الناشطة في مجال الوثائق والمخطوطات بدول الاتحاد المغاربي.
وللإشارة، فقد أدار أطوار هذا المهرجان كل من محمد بن علال العوامي ونور الدين الوجيه عن اللجنة الإدارية، وسعد التمسماني وحمزة المنيصر وعبد الصمد أمين ويونس قرباش وهناء المرابط، عن اللجنة الفنية.
بينما عمل اللوجستيك، فقد شارك فيه كل من هشام العصفوري ومراد العبودي ومحمد الحدوشي ومنير شقيقة وعائشة سمية وهدى غموط وعبد العزيز أبركان. .