عمر مورو يتحدث عن الاقتصاد والسياسة أمام طلبة معهد “LES MED METIERS”

جريدة طنجة – م.ع ( الاقتصاد والسياسة ) 

قال، رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة طنجة تطوان الحسيمة، عمر مورو، إن النسيج الاقتصادي بالمنطقة في حاجة إلى العديد من التخصصات خاصة في بعض مجالات الصناعة (السيارات، الطيران، النسيج والالبسة…) وكذا في مجال اللوجستيك.

وأضاف مورو ،الذي كان يتحدث أمس أمام طلبة معهد “LES MED METIERS” ، التابع لمجموعة HEM المتخصصة في تمكين الطلبة من تكوين عال ومتخصص في مجال الاقتصاد وتدبير المقاولات، إن هذه التخصصات من متطلبات سوق الشغل بمنطقة طنجة، خاصة مع المشاريع الهيكلية الكبرى (الميناء المتوسطي، رونو..).

وشدد مورو ، الذي يحل لأول مرة ضيفا على هذه المؤسسة التي، استضافت وزراء ومسؤولين سياسيين كبار، على ضرورة انخراط الحكومة في دعم المقاولات الصغرى والمتوسطة المغربية لانها هي عماد الاقتصاد الوطني، و القادرة على منح الصلابة لاقتصاد المملكة، كما أنها قادرة على استيعاب الشباب المؤهل لسوق الشغل.

في هذا السياق، أيضا دعا المتحدث، إلى الاستفادة من استقرار الشركات المتعددة الجنسيات ببلادنا لما توفره من خبرة لشبابنا ولاقتصاد المملكة، مشيدا في هذا الإطار، بقرار مؤسسة HEM بخلق مسار للتكوين في مجال الصناعة واللوجستيك، وهذا يؤكد وفق مورو، الاستيعاب الجيد للقائمين على هاته المؤسسة للنسيج الاقتصادي بجهة طنجة.

واستغل مورو فرصة لقاءه بطلبةمؤسسة HEM لتقديم لحمة موجزة عن مسار غرف التجارة والصناعة والخدمات منذ إحداثها، إلى أن اصبحت غرف جهوية، مشددا على أن غرفة جهة طنجة تطوان الحسيمة منخرطة في تنزيل التصور الجديد لوزارة الصناعة والتجارة والاستثمار المبنية على تنفيذ عقود برنامج، تهم جميع مجالات النسيج الاقتصادي بالجهة، مذكرا أن هناك مجموعة من البرامج جاري تنزيلها، وستكون لها انعكاسات إيجابية على الوضع الاقتصادي بالجهة، مذكرا أيضا بالدور الذي تلعبه الغرفة على مستوى الديبلوماسية الاقتصادية وتسويق فرص الاستثمار التي توفرها الجهة.

على مستوى الشق السياسي، وفي سؤال حول العزوف السياسي اعترف، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن المغرب يعاني من ظاهرة عدم إقبال الشباب على العمل السياسي والانخراط في الاحزاب السياسية، وذلك بسبب عدة عوامل اهمها غياب الديمقراطية الداخلية داخل معظم الهيئات السياسية وغياب عرض مغر وجذاب للشباب من أجل الانخراط في العمل السياسي.

مورو اعتبر ان الحزب الذي يتشرف بالانتماء اليه أنجز تشخيصا موضوعيا لأسباب عزوف المواطنين عموما والشباب على الخصوص عن العمل السياسي.

وذكر مورو أن القيادة الجديدة للحزب وبعد مشاورات مفتوحة على مستوى جهات المملكة، قدم عرضا واضحا للمواطنين المغاربة عماده الأساس هو إرجاع الثقة للعمل الحزبي وإقناع المواطنين بجدوى السياسة، ودعا مورو في ختام لقائه المفتوح طلبة المعهد الى ضرورة الانخراط في الاحزاب السياسية والاهتمام بالسياسة لأن رجال الغد الذين يحتاجهم المغرب هم الذين يمتلكون تكوينا علميا ومهنيا رفيعا، وايضا يمتلكون تصورا واضحا لمشاكل بلادهم ولنوعية الحلول المطلوبة وهذا يتطلب الانخراط في الاحزاب والاهتمام بالسياسة.

Loading...

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول اقرأ أكثر