كبوة واد زم وفرصة التعويض أمام الوداد
خلق سقوط اتحاد طنجة، متزعم البطولة الوطنية الاحترافية بواد زم أمام السريع جدلا واسعا وغضب وسط جماهير الفريق التي تتوق لأول بطولة وطنية في تاريخها، وهو حلم كل طنجاوي.
أن ينهزم الفريق يبقى أمر طبيعي، لكن بتلك الصورة والأداء الباهت باعتراف المدرب ادريس المرابط والعميد اسامة غريب، فهذا أمر غير مقبول من فريق ينافس على لقب البطولة، لأن اتحاد طنجة انهزم في بعض المباريات لكن مردودها كان جيدا ولم يحالفه الحظ. وعلى العموم قد نعتبرها كبوة جواد لكن المفروض على الفريق أن يعوض في قمة يوم غد الأحد أمام الوداد الذي صار أقرب منافس للفريق الطنجاوي. واتحاد طنجة عودنا في السنوات الأخيرة على التألق والتفوق على الفرق الكبيرة، وفي مباراة اليوم اصبح الفوز مطلبا ملحا حتى لا تفقد طنجة فرصة التتويج التاريخي، لأن الفوز في هذه القمة يقوي حظوظ الاتحاد ويبعد عنه الوداد، ويعبد الطريق نحو لقب تاريخي، سيما أن الدورات المقبلة صعبة على جميع فرق المقدمة كما يثبت ذلك البرنامج العام للبطولة بالنسبة للمباريات المتبقية. وبالنسبة للفرق السبعة الأوائل ستشهد صدامات قوية، إذ أن الدورة الحالية، 27 تشهد اصطدام حسنية أكادير بسريع واد زام أحد الفرق الباحثة على تفادي النزول، و أولمبيك اسفي بالفتح الرباطي، والرجاء البيضاوي بالغريق الآخر، المغرب التطواني.
وتشهد الدورة 28 اصطدام الوداد البيضاوي بحسنية أكادير، والفتح الرباطي بالجريح شباب اخنيفرة، والجريح الآخر شباب الحسيمة بالرجاء البيضاوي، بينما سيكون اتحاد طنجة في رحلة لمواجهة الدفاع الحسني الجديدي. وتطل الدورة 29 باصطدام الرجاء البيضاوي بنهضة بركان، وحسنية أكادير بالدفاع الحسني الجديدي، اتحاد طنجة بالمغرب التطواني في ديربي الشمال، وأولمبيك اسفي بالوداد البيضاوي ثم الفتح الرباطي بالجيش الملكي. بينما تشهد الدورة الأخيرة اصطدام الدفاع الحسني الجديدي بأولمبيك اسفي، والمغرب التطواني بحسنية أكادير، وسريع واد زام بالفتح الرباطي، والوداد البيضاوي بشباب أطلس اخنيفرة، ثم الراسينغ البيضاوي بالرجاء البيضاويفي في حين سيكون اتحاد طنجة في رحلة لمواجهة شباب الريف الحسيمي، نأمل أن يكون خلالها تتويج طنجة أو تذهب إلى المباراة وهي متوجة…