مكتب جمعية صناعة الفنادق بطنجة يعرف اكتمالا لأعضائه بعد انتخاب أمين المال و نائبه و مستشار للجمعية
جريدة طنجة ( )
إنعقدت يوم الخميس بفندق أمنية بطنجة، تتمة الجمع العام لجمعية صناعة الفنادق بطنجة لانتخاب ثلث الأعضاء الذين قدموا استقالتهم منذ أسبوعين، و يتعلق الأمر بثلاثة مناصب تهم أمين المال، نائبه و مستشار للجمعية، و بعد رصد المترشحين تم التصويت على علي القادري، مدير فندق “فريدج”، و الذي حصل على 44 صوت مقابل ستة أصوات لأنور برادة، فيما عاد منصب نائب أمين المال لمدير فندق “أمنية بويرتو” غصين عصام بإجماع الأصوات، و هشام برادة مدير فندق ” إيبيس” ظفر بصفة المستشار.
و في كلمة افتتاحية لرئيس الجمعية، محمد البهجة، أعرب من خلالها عن استعداده رفقة جميع أعضاء المكتب للدفع قدما بالمجال السياحي بطنجة، و ببرمجة عدد من الأنشطة التي من شأنها أن تنزل مضامين و أهداف جمعية صناعة الفنادق إلى أرض الواقع، فيما تقدمت سميرة الكثيري، الكاتبة العامة للجمعية، بمقترح يهم تنظيم دوري داخلي لكرة القدم بين مختلف الفاعلين في المجال السياحي بالمنطقة و الخاص بالفنادق، هذا الدوري الذي سيتزامن مع شهر رمضان الفضيل.
و تجدر الإشارة إلى أن بعض المرشحين للمناصب الشاغرة بالجمعية و الذين كانوا مصرّين على زحزحة الرئيس و أخذ مكانه، تراجعوا عن هذه الخطوة التي كشفت مخططات بعضهم البئيسة لإثارة الفتنة و البلبلة بالجمعية بين مختلف أعضائها و فاعليها، ما دعى الجميع للإستغراب خصوصا، غياب قائد المخطط و هو مدير فندقي هيلتون بطنجة، التونسي رؤوف بنشذلي، الذي اعتقد من غفوة منه أن سياسية ثورات المغرب العربي ربما يتم تطبيقها وسط طنجة عبر الإطاحة بمحمد البهجة و تولي مكانه، مع العلم أن القانون يمنع كل أجنبي عن تقلد رئاسة جمعية وطنية، ( و هذه المعلومة أياضا سقطت منه لكن هذه المرة ليس غفوة، و أنما بجهله التام بأصول المجال و قوانينه)..
و لا أحد ينسى الموقف المريب الذي اتخذه مدير فندقي هيلتون بطنجة، التونسي رؤوف بنشذلي، إثر إقدامه على بعث عريضة لمديري الوحدات الفندقية بطنجة، مطالبا باستقالة محمد البهجة، الرئيس الحالي للجمعية، مستعملا صيغة الأمر في جعل الإستقالة فورية، فضلا عن ضرب لمصداقية المكتب المسيّر الحالي، الشيء الذي استفز معظم الأعضاء و المنتسبين للجمعية، ما جعل سميرة الكثيري، الكاتبة العامة توضح و بصريح العبارات، أن تصرفه هذا كان متسرعا و استباقيا لحدث ليس له أساس، و أن المكتب المسيّر سبق و أن رفض استقالة الرئيس الحالي، موضحة أنه لم يقض محمد البهجة إلا سنة من ولايته و لا زالت أمامه ثلاث سنوات أخرى، ما جعل المكتب يقرر رفض الإستقالة و استمرار البهجة على رأس الجمعية، الأمر الذيى أحرج رؤوف بنشذلي و جعله يقدم اعتذارا صريحا على هذه التصرفات التي لا مكان لها لا بطنجة و لا بالمغرب، و ها هو اليوم يغيب عن الإجتماع الإستثنائي المكمل للجمع العام، ما يكشف عدم اهتمامه بما يجري بالساحة السياحية بطنجة، و أن كل ما يهمه هو التحكم و فرض السيطرة، فضلا عن امتهان تصرفات قيل عنها من طرف بعض المتتبعين للشأن السياحي بطنجة، أنها تصرفات تكرّس للكثير من الإستبداد و الديكتاتورية في التعامل مع مستخدمي الفندقين، حيث أن المدير التونسي لا تستهويه إلا الأطباق التونسية التي خصص لها طباخا رئيسيا تونسي أيضا، ليقدموها في كل المناسبات التي تهم السياحة في المغرب و في طنجة، ما يجعل في الأمر “إنّ”…….