الزيارة الملكية لمقر المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.. الدلالات والأبعاد

جريدة طنجة – م.ع ( زيارة ملكية) 

في سـابقـة هي الأولـى من نـوعـهـا، خصَّ الملك “محمد السادس” بـزيـارة تـاريخيـة لمقـر المديـريـة العـامّـة لمـراقبـة التـــراب الوطني عصر يومه الثلاثاء، حيث قامَ بتدشين المعهد الجديد للتكوين التخصُصي، وزيــارة مختلف مَرافقهِ. وهو مركب أمني متكامل تمَّ تشييده، في سياق تطوير منظومة التكوين في مجال الاستخبار، على مساحة إجمالية تبلغ 35 ألف متر مربع.

الـزيــارة الملكية الغير مسبوقة اعتبرها المراقبون للشأن الوطني ببلادنا إشادة رسمية من رئيس الدولة بالتضحيات الجسيمة لمؤولي وأطر وأفراد هذا الجهاز في حماية أمن الوطن وسلامة المواطنين، واعتراف مولوي سامي بالمجهودات الجبارة التي يبذلها جميع العاملين بهذا الجهاز الحساس، في سبيل صيانة أمن واستقرار بلادنا، من خلال عملهم الاحترافي، ويقظتهم الدائمة، وتدخلاتهم الاستباقية، وهو ما تجلى في تفكيك العشرات من الخلايا المتطرفة، والشبكات الإجرامية العابرة للحدود، وتجنيب بلادنا مخاطر التهديدات الإرهابية، والأعمال الإجرامية الخطيرة، ويكفينا فخرا أن أداء المديرة العامة لمراقبة التراب الوطني أصبحت نموذجا يحتذى على المستوى العديد من الدول، ومحط إشادة دولية كبيرة جدا.

هي مبادرة مولوية أراد من خلالها ملك البلاد توجيه رسالة ذات دلالة ورمزية كبيرة جدا، أكد من خلالها على ثقته الغالية في جميع العاملين بهاته المؤسسة الأمنية الرائدة، وتقديره الكبير للمجهودات التي يبذلونها في سبيل حماية أمن المواطنين وسلامة ممتلكاتهم.

وجسدت الزيارة الملكية التاريخية العناية السامية التي ما فتئ جلالته يحيط بها كل أفراد هاته المؤسسة الأمنية، وحرصه الأكيد على تمكين هذا الجهاز من جميع الإمكانيات البشرية والمادية حتى ينهض بواجبه الوطني والمهني على الوجه الأمثل، وحتى يكون في مستوى التحديات التي تجابهها بلادنا…..

Loading...

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول اقرأ أكثر