امرأة تتنفس بعدسة الكاميرا
أسماء السياري واحدة من النساء التي جمعت بين السهر على شؤون أسرتها، والحضور الدائم في مهنة المتاعب، حيثي يتجلى ذلك في توفير الظروف المناسبة، برفقة زوجها، من أجل غد مشرق لأبنائها النجباء الذين بصموا ويبصمون على مسار دراسي جيد. وكما يتجلى الأمر في تغطية المصورة الصحافية أسماء لمختلف الأنشطة السياسية والاجتماعية والثقافية، محليا ووطنيا.
ازدادت المرأة بمدينة القصر الكبير سنة 1968، وتتوفر على سجل حافل، عمره أكثر من 20 سنة، وذلك بخصوص نشاطها الإعلامي وتغطيتها للعديد من اللقاءات ، منها المؤتمر النسائي بالرباط (1999)، ومؤتمر تأسيس الاتحاد الوطني لقطاع الصحافة والإعلاميين بسلا، ومسيرة التضامن مع الشعب الفلسطيني (2010) والسباق الدولي محمد السادس لألعاب القوى (2010) فضلا عن اعتمادها الدائم من طرف ماراطون مراكش الدولي، بالإضافة إلى إصرارها على الحضور في محطة حملة استفتاء الدستور الجديد (2011)، بما في ذلك مواظبتها على تغطية موسم مولاي عبد السلام بن مشيش، ربما لنزعة إيمانية وروحانية تتملكها .
برز نشاطها بالعديد من المنابر الإعلامية، منها جريدة المنعطف، وأسود الشمال، والأحداث والسياسة والمغربية.
وأخيرا، هذه نبذة عن أسماء السياري، المرأة التي تتنفس بعدسة الكاميرا، وذلك للتوثيق والتاريخ.