قانون معاشات النواب: الرأس اللي ما يدور…كدية !
جريدة طنجة
الأزمي، رئيس فريق البيجدي، بمجلس النواب، انقلب على نفسه ودعم الصيغة التي اقترحها الحبيب المالكي لـ «إصلاح» تقاعد البرلمانيين بعد أن كان طالب بمكتوب رسمي رئيس مجلس النواب بتصفية تقاعد البرلمانيين، بصفة نهائية، ما اعتبر «فضيحة» أخلاقية تورط فيها رئيس فريق العدالة والتنمية، بمساندته للمنادين باستمرار الريع اللاأخلاقــي المتمثـل في صرف معاشــات لـ «متطوعين» اختاروا العمل النيابي الذي يوفر لأصحابه تعويضات مالية شهرية محترمة، وامتيازات واسعة، دون أن يكونوا مجبرين على أداء عمل ما بالمقابل. بل إن رئيس البرلمان لم ينجح في إقناع النواب بــ «زيارة» بناية البرلمان «متى استوجب الأمر ذلك»، رغم التهديد بنشر كشف الغيابات وبالاقتطاع من التعويضات…. والامتيازات…
وحيث إن الأمر يخص هذه المرة، ما اتفق عليه من «جلب المصالح» «ودرء المفاسد» حفاظا على «الصالير» السمين جدا، والامتيازات الواسعة، و«البونات» والهواتف الذكية» و»الطابليطات»، و«السفريات»، والفنادق، و«التحواص» في إطار ما اتفق على تسميته بـ «الدبلوماسية البرلمانية»، فقد أصروا على الحضور في جلسة «المعاشات» وتم الإعلان عن إعداد «صيغة» جديدة لنظام معاشات البرلمانيين «المفلس» منذ سنة ونصف، سيتم وضعها تحت أنظار الحكومة للنظر فيها «بما يجلب المنفعة ويدرأ المفسدة».