الدريسي يستعيد زمام القرار داخل الأصالة والمعاصرة بجهة طنجة
جريدة طنجة
اعتبر متتبعون للشأن التنظيمي لخزب الأصالة والمعاصرة, في تصريح لجريدة “طنجة” أن انتخاب أحمد الدريسي عضوا بالمكتب السياسي للبام, خلال انعقاد الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني للحزب يوم 14 من الشهر الماضي بالرباط, يؤشر على عودته القوية إلى الواجهة, وأمساكه بزمام التنظيم الحزبي بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة, وهو الذي كان قد توارى عن الأنظار منذ حوالي أربع سنوات, وهي الفترة التي عرفت صعودا لافتا للعربي المحرشي, رئيس مجلس عمالة وزارن, الذي بات الرجل القوي بالجهة مع انتخاب إلياس العماري رئيسا للحزب, إلى جانب كل من بنعزوز والحموتي.
وكشفت مصادر الجريدة, أن ملامح العودة القوية للرديسي بدأت منذ انتخاب بنشماس أمينا عاما للبام خلفا لإلياس العماري, تجلى ذلك الدور الكبير الذي لعبه في إنجاح اللقاء التواصلي الذي ترأسه بنشماس في قاعة بوكماخ بطنجة, حيث تابع الجميع كيف تجند الدريسي للتعبئة من أجل ضمان خضور قياسي وغير مسبوق لمنتخبي الحزب بالجهة, وهو ما سجله العديد ممن حضروا اللقاء.
وتابعت المصادر, أن العربي المحرشي كان يضع عينه على عضوية المكتب السياسي ممثلا لجهة – طنجة – تطوان – الحسيمة, لكن إعلان الدريسي عن قراره بالترشح لعضوية المكتب السياسي, وما لقيه من دعم أعضاء المجلس الوطني بالجهة, أجبر العربي على سحب ترشيحه, مكتفيا بضمان عضويته في قيادة الحزب بصفته رئيسا لرابطة منتخبي الحزب.
وخلصت المصادر إلى كون حزب الأصالة والمعاصرة بعمالة طنجة – أصيلة وبباقي أقاليم الجهة سيعرف مرحلة جديدة مع أحمد الدريسي, بالنظر لما عرف عنه من خبرة في ترتيب الخريطة الانتخابية وهندسة التحالفات مع باقي الفرقاء الحزبيين على قاعدة رابح – رابح.