الزفزافي الأكبر يواصل رحلة الاسترزاق بقضية نجله والدور هاته المرة على فرنسا
جريدة طنجة
يواصل الزفزافي الأكبر تنفيذ مخططه الاسترزاقي، الذي وضعه منذ اعتقال نجله ناصر، فالرجل وبعد أن حول قضية نجله إلى أصل تجاري، لم يعد يضيع أي فرصة للسفر إلى أوربا لجني المزيد من الأموال من تجار المخدرات وجهات لا تخفي عداءها للوطن تحت ذريعة دعم أسر معتقلي أحداث الحسيمة.
وحتى يحافظ على صنبور الدعم، وعلى حياة البذخ التي استحلالها، وعلى سفريات الخمس نجوم، فإن أحمد الزفزافي أصبح تلميذا مطيعا لتعليمات أسياده الممولين، وجاهزا لتنفيذ أجنداتهم المعادية لاستقرار الوطن.
ولهذا عندما صدرت الأوامر للزفزافي الأكبر بالارتماء في أحضان جماعة العدل والإحسان، لم يتردد في استجدائها للنزول إلى الشارع ل”نصرة” قضية إبنه و من معه، متناسيا أن المغرب قوي بمؤسساته، وأن خرجة العدل والإنسان لم ولن تؤثر بأي شكل من الأشكال في قضية ناصر الزفزافي، علما أن من يعرف الجماعة جيدا يدرك أنها لا تنخرط في أي حراك إلا وفقا لأجندتها الخاصة.
وفي سياق نفس المخطط، تلقى والد ناصر الزفزافي الأمر بالسفر إلى فرنسا للمشاركة في الاحتفال السنوي الذي ينظمه الحزب الشيوعي الفرنسي”La fête de l’humanité”، وهو الحفل الذي فقد بريقه منذ انهيار جدار برلين، وتحول اليوم إلى ملتقى لبقايا الشيوعيين والعدميين والفوضويين، وما تبقى من جمعية المغربية للعمال بفرنسا، ولم يعد يثير اهتمام الطبقة السياسية بفرنسا.
ولاستدرار عطف المشاركين في هذا الحفل، أرغم الزفزافي زوجته المريضة على مرافقته إلى باريز، لجمع المزيد من الأموال، في استغلال بشع لحالتها الإنسانية، ما يكشف الطينة الحقيقية للزفزافي الأكبر، الذي أكد للجميع أنه لن يتوان عن فعل أي شيئ يضمن له تدفق الأموال.
ويبدو أن الزفزافي الأب لم يستوعب الدرس بعد، إذ لا زال يتوهم أن بمثل هاته الممارسات سينجح في الضغط على الوطن، متناسيا أن المغرب قوي بمؤسساته، ويمتلك قراره السيادي، ولن يسمح لأي كان أن يتدخل في شؤونه الداخلية.