ساكنة زنقة إبن عجروم الكائنة خلف المندوبية الجهوية للفلاحة بطنجة، تشتكي نزوح عدد من الرحل مع نصب خيامهم بالحديقة المجاورة للمساكن و الإدارات العمومية، و معهم كلاب مفترسة، يقضون وقتهم في فعل الفاحشة و شرب الخمر و التعاطي للمخدرات أمام الملأ، و التلفظ بكلمات نابية و لو آخر الليل.
و قد تدخلت فرقة أمنية لترحيلهم من المكان، لكن بعد مرور أقل من ثلاث ساعات عاودوا الإستقرار بمكانهم متوعّدين بإيذاء السكان في حال اعتراضهم على وجودهم- حسب أحد القاطنين بإحدى العمارات المقابلة للمكان-، و لا ننسى تواجد عدد هائل من تلاميذ الثانوية التقنية مولاي يوسف.
هنا و نتساءل كيف تنمو هذه الظواهر في هذه المدينة يوما بعد يوم بهذه الوتيرة السريعة؟، و كيف أصبحت طنجة في السنوات الأخيرة قبلة للمنحرفين و المجرمين، من كل صنف و لون؟، متمنين أن يلقى نداء هذه الساكنة تجاوبا من المسؤولين بهذه المدينة..