استنكر التكتل الجمعوي بطنجة الكبرى،في بلاغ شديد اللهجة، الوضعية الحقوقية المقلقة التي أصبحت تعرفها المدينة.
و اضاف البلاغ الذي توصلت أنفو طنجة بنسخة منه،أن المدينة تسجل ردة حقوقية تحد من تنزيل المجتمع المدني لأدواره الدستورية والقانونية، مسجلا انتشار الفكر البلطجي عوض التشاور والحوار بين الفاعل السياسي الذي يسير الشأن العام المحلي من جهة وبين أطراف سياسية و هيئات للتشاور والحوار من جهة ثانية.
التكتل سجل امتعاضه حسب البلاغ من الطريقة التي أضحت تنسف بها دورات ولقاءات وأنشطة تنظم بالمدينة، ناهيك عن التعنيف المعنوي و اللفظي الذي يتعرض له بعض الفاعلين الجمعويين.
و دعا التكتل إلى إدانة أساليب البلطجة واستدعاء قاموس بائد قطعت معه بلادنا بانتهاجها أسس الدولة الحديثة التي تقوم على التعددية والمشاركة المواطنة و مبادئ الديموقراطية عوض قاموس النسف والقمع والاعتداء اللفظي والبدني.
و اختتم التكتل بيانه بتضامنه اللامشروط مع الدكتور محمد حمدان رئيس مجلس المجتمع المدني لمقاطعة بني مكادة في العنف اللفظي والمعنوي الذي تعرض له،كما دعا كل الشرفاء في المجتمع المدني لإدانة هاته الممارسات الغير الديموقراطية ولا أخلاقية، والتي تهدد الخيار الديموقراطي التي تبنته المملكة المغربية بقيادة جلالة الملك حفظه الله ورعاه.
و من جهة أخرى أشاد البلاغ بالدور الذي يقوم به المناضلين والمناضلات بهيئات التشاور والحوار بمدينة طنجة ، حيث تقدم المدينة تجربة رائدة و نوعية وأصبحت مثالا يحتدى به وطنيا في مجال الديموقراطية التشاركية .