حصري..شروط تعجيزية تهم المخابز و محلات صنع الحلويات يصادق عليها مجلس جماعة طنجة و أزمة جديدة في الأفق

 

مساحة لا تقل عن 80 مترا مربعا، منع وجود أي منفذ أو مدخل مشترك مع البناية المتصلة بالمحل، أنظمة خاصة للإضاءة و التهوية و مواصفات خاصة للجدران و الأرضية، مرافق صحية للمستخدمين بأعداد كافية، مغسلة للأيدي مزودة بمواد مطهرة و وسيلة للتجفيف…، هذه بعض الشروط الجديدة التي صادق عليها مجلس جماعة طنجة بأغلبيته يوم الإثنين، في جلسته الثانية لدورة ماي، و التي تجري في ظروف منغلقة لتمرير عشرات النقاط المدرجة بجدول الأعمال دون معارضة و لا صحافة.

و بعد انتشار هذا القرار، شجب أصحاب الأفران التقليدية و المخابز هذه الشروط الجديدة، التي اعتروها شروطا تعجيزية، حيث قرر العديد منهم التصعيد و رفع التظلم لجهات أعلى من الجماعة، معتبرين أن هذه الخطوة هي مدمرة بالنسبة لهم، و عواقبها سيئة على الجميع، فصاحب فرن تقليدي يبيع  فيه كذلك بعضا من منتوجاته أصبح مضطرا لتوفير محل مساحته لا تقل عن 80 مترا مربعا، مع العلم أن أغلب هذه الأفران و المخابز مساحتها لا تتعدى العشرين متر.

قرارات تصيب عيش المواطن مباشرة، تلك التي تبدع جماعة طنجة في إخراجها، تجار صغار و كبار منهم من تشرد و منهم من يستعد لإعلان إفلاسه، بدء بالأسواق و مرورا على معظم الحرف و المهن التي تقتات منها ساكنة طنجة، صراعات و مشاكل بدأت منذ أن تسلم حزب المصباح هذه المدينة، و هذه الصراعات متواصلة و لا نرى لها حلولا طالما اعتمد مسيرو هذه المدينة نهجا يأتي على مصلحة الساكنة.

إحتجاجات، تشرد، صراعات، أزبال من كل صوب، ظلام بأغلب أحياء المدينة، تصميم تهيئة دام سنينا و إلى الآن لم يكتمل… مشاكل بالجملة تعاني منها مدينة طنجة، و أغلبية دكتاتورية تغلق الجلسات المصيرية لتقرر ما تشاء دون أن يعارضها أحد..

أوهكذا أراد الملك محمد السادس لطنجة أن تكون؟؟؟

Loading...

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول اقرأ أكثر