تطوان تحتفل بالذكرى الثالثة و الستين لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني

 

إحتفلت أسرة الأمن الوطني بتطوان، بالذكرى الثالثة و الستين لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، والتي تعد مناسبة لاستحضار الجهود الكبيرة المبذولة على مستوى المنطقة لحفظ النظام العام وحماية المواطنين وممتلكاتهم.

وقال والي ولاية أمن تطوان، محمد الوليدي، في كلمة خلال الحفل الذي حضره الخصوص عامل إقليم تطوان، عامل عمالة المضيق–الفنيدق، وشخصيات قضائية وعسكرية ومنتخبين وممثليين عن المجتمع المدني، قال أن الرعاية المولوية الموصولة لأسرة الأمن الوطني مكنتها من رفع مستوى مهامها وتطوير أساليب عملها لتتبوأ مكانة عالية في مصاف الأجهزة الأمنية على الصعيد الاقليمي والقاري والدولي.

وأكد الوليدي أن المغرب طور استراتيجيته في محاربة الجريمة واستتباب الأمن من خلال الإعتماد على العمل الميداني ونهج سياسة تشاركية مع المواطن ومكونات المجتمع المدني.

واستعرض الوليدي حصيلة المصالح الأمنية بولاية أمن تطوان خلال الفترة الممتدة من ماي 2018 إلى غاية متم شهر أبريل المنصرم، حيث تم تسجيل 51 ألف و530 قضية زجرية، مقابل 43 ألفا و 350 قضية خلال نفس الفترة من السنة الماضية.

أما فيما يتعلق بجرائم الإتجار وترويج المخدرات، فقد شدد المسؤول الأمني على أنه تم توقيف 13 ألفا 962 شخصا، أي بزيادة 82 في المائة، حيث تم إنجاز 11 ألف و 297 قضية، تم خلالها حجز طنين و650 كيلوغراما من مخدر الشيرا (53 في المائة أكثر مقارنة مع السنة الماضية) وخمس كلغ من مخدر الكوكايين، وكيلوغرامين ونصف الكيلوغرام من مخدر الهيروين، بالإضافة 78 الف قرص مهلوس (أكثر ب 86 في المائة).

وفيما يتعلق بمجال السير والجولان، أفاد والي الأمن بأنه تمت معاينة 2743 حادثة سير بدنية منها 66 حادثة مميتة، فيما سجلت فرق المرور التابعة لولاية أمن تطوان 77 ألف و596 مخالفة مرورية، كما عالجت فرق الأمن المدرسي 586 قضية، أوقف على إثرها 616 متهما لتورطهم في قضيا مختلفة.

وقد تم خلال هذا الحفل تسليم أوسمة ملكية سامية أنعم بها الملك محمد السادس على عدد من أفراد الأمن الوطني بمختلف مصالح ولاية أمن تطوان.

 

Loading...

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول اقرأ أكثر