كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” عن أسباب استبعاد صوت مدرب المنتخب المصري وقائد الفراعنة في اختيارات أفضل لاعب بالعالم لعام 2019 ليحسم الجدل الذي دار خلال اليومين الماضيين.
وقال “فيفا” في توضيحه اليوم الخميس: “أولا يجب أن نوضح أن عملية التصويت الخاصة بكل جائزة تتم مراقبتها من مراقب مستقل وهو مكتب برايس ووتر هاوس كوبرز السويسري”.
وأوضح الاتحاد الدولي سبب عدم اعتماد صوت المدير الفني لمصر: “أثناء متابعة الأصوات المرسلة من جانب الاتحاد المصري في 15 أغسطس كانت هناك ملاحظتين”.
وتابع: “أولا، التاوقيع على نماذج التصويت كانت بحروف (كبيرة) وهو شيء غير منضبط (غير موثوق)، وثانيا نماذج التصويت لم تكن موقعة من جانب السكرتير العام وهو شيء ضروري”.
ثم قال: ” تمت مخاطبة مكتب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، من خلال مكتب فيفا للتصويت من أجل التأكيد على نتائج التصويت الخاصة بقائد ومدرب منتخب مصر للرجال”.
وأضاف: “وفقا لمكتب فيفا للتصويت تحت مراقبة مكتب برايس ووتر هاوس كوبرز، الاتحاد المصري حصل على مذكرتين من أجل إرسال نماذج التصويت بالشكل الصحيح في 19 أغسطس، والاتحاد المصري لم يرسل ردا خلال الوقت المحدد وهو الأربعاء 21 أغسطس، لذلك لم يتم احتساب أصوات الاتحاد المصري”.
واختتم الاتحاد الدولي توضيحه بقوله: “ونود أن نشير إلى أن الاتحاد المصري شهد تغييرات إدارية مؤخرا بمجرد بدء عملية التصويت على جوائز ذا بيست، مع التوضيح أن اللجنة المسؤولة عن إدارة الاتحاد المصري بدأت العمل في 20 أغسطس.
وكان محمد صلاح قد حل رابعا في ترتيب جائزة أفضل لاعب في العالم 2019 المقدمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” الذي لم يعتمد صوت خافيير أجيري، المدير الفني السابق للمنتخب المصري وأحمد المحمدي قائد المنتخب، بسبب عدم وصول ترشيحاتهم في الموعد المحدد، ما أهدر على صلاح 10 نقاط كاملة فيما لو اختاره الثنائي في المرتبة الأولى.