قال وزير الصحة، أنس الدكالي، إن إعلان حزب التقدم والاشتراكية الانسحاب من الحكومة يعد “هروبا إلى الأمام “.
واعتبر انس الدكالي، في تدخله خلال اجتماع اللجنة المركزية لحزب الكتاب لمناقشة قرار المكتب السياسي الانسحاب من الحكومة أمي الجمعة 4 أكتوبر الجتاري، أن هذا القرار “مجانب للصواب وغير منسجم مع المنهجية السياسية التي يعتمدها الحزب”، متسائلا عن “حقيقة المستجدات التي تفرض هذا القرار”.
وتعالت الأصوات الغاضبة، بمجرد شروع الدكالي في تقديم وجهة نظره، وأوقفت مرافعة وزير الصحة بدعوى تجاوزه المدة الزمنية الممنوحة للمتدخلين.
وأثار الدكالي موجة من الغضب بين رفاقه، حيث انبرى عبد الواحد سهيل يصرخ لأجل إيقاف تدخل الدكالي بمبرر تجاوزه للوقت الممنوح. وبعدها تعالت أصوات تطالب مسيّر الجلسة بإيقاف الدكالي عن مواصلة تدخله. وكاد صراخ البعض أ، يتحول إلى تشابك بالأيدي بين مساندي الدكالي والبقاء ضمن الحكومة وبين المعارضين الداعين إلى الانسحاب.
وتبادل الطرفان كل انواع السب والشتم وتراشقا بالاوصاف القدحية من قبيل الوصوليين والانتهازيين والباحثين عن الانتفاع الشخصي…
وتواصلت الفوضى داخل القاعة، التي احتضنت أشغال اللجنة المركزية، ولم تهدأ الأجواء إلا بعد أن تدخل الأمين العام للحزب، نبيل بنعبدالله.