بعد فضيحة الرشوة.. مديرية التعليم بتزنيت تعيش على صفيح ساخن
بعد أن حلت لجنة تابعة للمفتشية العامة لوزارة التربية الوطنية، بمقر المديرية الإقليمية لتيزنيت، صباح أمس الإثنين 14 أكتوبر الجاري، في إطار التحقيق في قضية ما بات يعرف بفضيحة البنايات المغشوشة، بمجموعة من المؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية للتعليم بتزنيت.
وأضافت ذات المصادر، أنه ومباشرة بعض وصول أعضاء اللجنة المذكورة للمديرية في الساعات الأولى من صباح أمس، قاموا بزيارة ميدانية للمؤسسات موضوع صفقات البنايات التي شابتها مجموعة من الاختلالات، والتي كانت سببا رئيسيا في إعفاء رئيس مصلحة البنايات والتجهيز والممتلكات بالمديرية رفقة تقني بذات المصلحة.
ويشار إلى أن دائرة المتورطين في هذا الملف بدأت تتسع يوما بعد يوم، خصوصا بعد اعتقال المقاول الذي أشرف على هذه البنايات، بعدما أقدم على محاولة لإرشاء المدير الإقليمي للتعليم بتيزنيت، والذي بدوره تم استدعاؤه من طرف المركز القضائي التابع للدرك الملكي بتيزنيت، من أجل الاستماع إليه على خلفية هذه القضية.
ويتابع الرأي العام المحلي والإقليمي بتيزنيت، ما ستسفر عنه زيارة هذه اللجنة للمديرية الإقليمية، للوقوف على الخروقات والاختلالات التي تعيشها هذه المديرية، في الوقت الذي يضع فيه مجموعة من رؤساء المصالح أيديهم على قلوبهم، خوفا من أن تكشف التحقيقات تورطهم في هذه الفضيحة، وأن تصلهم مفصلة الإعفاء من مهمامهم على غرار باقي المتورطين.