بعد الإطاحة بالعماري .. فضائح Med Cop تعود للواجهة
بعد الإطاحة بإلياس العماري من على رأس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، بدأت فضائح بعض أعضاء المجلس تنكشف للعلن و خاصة تلك المتعلقة بالصفقات التي أبرمت خلال تنظيم مجلس الجهة لملتقيات وطنية و دولية كلفت ميزانية المجلس أموالا باهضة.
و من بين هذه الفضائح التي بدأت رائحتها تفوح لدى الرأي العام، ملف الميد كوب الذي احتضنته مدينة طنجة استعدادا للكوب 22 الذي أقيم بعاصمة النخيل مراكش.
و بدأ الشارع المغربي و معه المتتبعين للشأن العام يتساءلون عن مسؤولي الجهة الذين كلفوا بتدبير هذا الملف، و خاصة تلك المرأة الحديدية في عهد إلياس التي أسند لها جزء كبير في تدبير ميد كوب طنجة.
و من بين أهم الأسئلة التي تفاعل معها المتتبعين للرأي العام، هو كيفية أو الطريقة التي فوتت بها هذه المرأة “الحديدية” لصفقة الإيواء و التغذية و اللوجيستيك لشركة (E.C) و التي أتت بها من مدينة الرباط لتنظيم اللقاء.لكن المفاجأة التي لم يكون يعرفها الجميع هي أن ” الإبن المدلل” لهذه المرأة يشتغل في هذه الشركة و هو ما أثار استياء بعض الأعضاء الذين علموا بهذه الصفقة بعد مدة من إبرامها.
و مع انفجار هذه الفضيحة المدوية، أصبحت اليوم أصبع الإتهام موجهة بشكل مباشر لنائبة الرئيس المستقيل، التي استغلت سلطتها على الملف، لتحقيق مصالح شخصية، مما يتطلب فتح تحقيق عاجل في هذا الملف حتى تتبين الحقائق للعموم و حتى لا تتكرر مثل هاته الممارسات التي تستبيح المال العام بطرق تحايلية على القانون.