أكدت جريدة “الرياضية” السعودية، أن اللاعب المغربي عبد الرزاق حمدالله غادر يوم أمس الجمعة مبنى النيابة العامة بعد الاستماع لأقواله ومواجهته بموظفة الأمن على خلفية قضيتهما في المطار.
وحضر حمد الله رفقة محاميه والدكتور صفوان السويكت، رئيس نادي النصر، وتم استعراض تسجيل الكاميرات والاستماع للطرفين، وفيما ثبتت الرقيب موظفة الامن على اقوالها المدونة في محضر الشرطة ليلة الحادثة، استمر حمدالله أيضا في نفي ما اتهمته به، وادعى انها وصفت زوجته بكلمة نابية.
وفيما غادر الاطراف جميعا مبنى النيابة العامة، استمرت أيضا مساعي الصلح من شخصيات أخرى وسط تمسك كل طرف بمطالباته القانونية.
وعلى جهة أخرى، ينوي محامي حمد الله تقديم شكوى منفصلة تجاه موظف آخر، مدعيا أنه وجه له عبارات لا تليق بدافع الميول الرياضي.
وتعود تفاصيل الواقعة وفق وسائل الإعلام المحلية إلى تذمُّر حمد الله من تمرير موظفة الأمن للجهاز الآلي للتفتيش على زوجته؛ وهو ما لم يَرُق للاعب، بدعوى أن زوجته حامل ومُعرَّضة للتأثر صحياً بهذا الإجراء.