رغم تألقها.. المغربية أخيار تخسر لقب “تحدي القراءة العربي”
رغم تألقها طيلة مسار برنامج تحدي القراءة العربي في نسخة 2019، إلا أن التلميذة المغربية فاطمة الزهراء أخيار، لم تتمكن من الظفر بلقب هذه السنة، حيث توجت السودانية هديل أنور باللقب.
وتمكنت أخيار من التأهل إلى المرحلة النهائية من برنامج “تحدي القراءة العربي” إلى جانب كل من هديل من السودان، عبد العزيز من الكويت، آية من تونس، جمانة من السعودية.
وفازت السودانية هديل باللقب، خلال الحفل الختامي لتحدي القراءة العربي بموسمه الرابع، الذي أقيم اليوم الأربعاء تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، واستضافته دار الأوبرا في دبي.
ووفق ما نقلته صحيفة البيان الإماراتية، فقد بدأ شغف السودانية هديل أنور، بالقراءة عاليا خلال مشاركتها في التصفيات فهي لم تكتف بقراءة 50 كتابا من أجل خوض التحدي، ليصل حجم قراءاتها إلى 500 كتاب منذ مطلع العام الجاري وحتى اليوم.
وأضاف المصدر، أن تلك القراءات كانت كفيلة بأن ترفع كفة هديل وأن تصل بها إلى الخمسة الأوائل، ليزيد ذلك من حجم المسؤولية التي تحملها هديل على كتفيها، حيث تقول: “أشعر أنني أحمل آمال شعب كامل على كتفي”، ذلك الشعور كان من شأنه أن يرفع درجة الحماس لدى هديل لتمثيل وطنها في هذا المحفل، حيث تبذل قصارى جهدها للحصول على اللقب.
يذكر بأن التلميذة فاطمة الزهراء أخيار ،التي تتابع دراستها بالثانوية التأهيلية القاضي عياض (تطوان) أكاديمية جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، تمثل المغرب في الدورة الرابعة للمسابقة النهائية لتحدي القراءة العربي، وذلك بعد تتويجها على الصعيد الوطني في هذه المسابقة.
وتجدر الاشارة إلى أن تحدي القراءة العربي في دورته الرابعة شهد مشاركة قياسية بلغت أكثر من 13.5 مليون تلميذ وتلميذة من 49 دولة وأكثر من 62 ألف مدرسة، تحت إشراف 113 ألف مدرس ومدرسة، علما بأن التحدي منذ إطلاقه قبل أربع سنوات استقطب أكثر من 33 مليون طالب وطالبة ضمن ظاهرة متنامية ساهمت في خلق حراك شبابي معرفي على مستوى المنظومة التعليمية في عدد كبير من الدول العربية وسط دعم أسري ومجتمعي لافت.