بسبب الجفاف.. المغرب يلجأ إلى استيراد حاجياته من الحبوب
فرض التراجع الحاد للمحصول الزراعي من الحبوب للموسم الثاني على التوالي، لجوء المغرب إلى عملية استيراد حاجياته من حبوب القمح الصلب والطري، وذلك لتغطية الخصاص المرتقب خلال الموسم الفلاحي لهذه السنة، عقب التقلبات المناخية التي شهدها المغرب في السنة الجارية، والتي نجم عنها قلة التساقطات المطرية، مما كانت له انعكاسات سلبية على مـردوديـة حقول زراعة الحبوب عبر جهات المملكة، لاسيما بالأراضي البورية.
وعلاقة بالموضوع يرتقب، حسب “العلم” في عددها الصادر الخميس، أن ترتفع واردات المغرب من الحبوب خلال السنة الجارية، ما يعكس توجه المستوردين المغاربة نحو السوق الخارجية في ظل تراجع نسبة الإنتاج المنتظرة من الحبوب في الصيف القادم نتيجة ضعف التساقطات المطرية.
وأضافت أن كميات الحبوب التي وصلت إلى التفريغ بموانئ المملكة منذ بداية يناير 2020 إلى حدود شهر أبريل الماضي، ارتفعت إلى نسبة 34 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية، أي ما يمثل 1,3 مليون طن من الحبوب، بحسب معطيات المكتب الوطني للموانئ، وهي الكمية التي توازي ما كان منتظرا إنتاجه خلال هذه السنة، قبل أن تكون لقلة الأمطار انعكاسات سلبية على المحصول الزراعي من الحبوب.