الكشف عن تفاصيل الرفع التدريجي للحجر الصحي بشفشاون
بعد أن تلقى ولاة وعمال المملكة الضوء الأخضر للعودة تدريجيا للحياة الطبيعية في الجهات والأقاليم التي كانت خالية أو شبه خالية من الإصابات بفيروس كورونا المستجد، وستكون شفشاون من المدن التي ستستعيد نشاطها.
التنسيقية المحلية لنقابة التجار والحرفيين بمدينة شفشاون، أعلنت عن تفاصيل اجتماع ترأسه عامل الإقليم بخصوص الترخيص للمحلات التجارية الممنوعة من مزاولة نشاطها في ظل حالة الطوارئ الصحية التي وصلت شهرها الثاني في المغرب.
وقالت التنسيقية إن حرف النجارة البناء والخياطة وإصلاح الماء و الكهرباء وإصلاح الهواتف مسموح لممتهنيها بالعودة إلى نشاطهم مجددا وسيكون ذلك ابتداء من يوم الاثنين 18 ماي.
وللعمل على استئناف النشاط دون أي خلل يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه فقد تقرر تكوين لجنة مختلطة بين السلطة والتنسيقية، وتم توجيه تحذير إلى أصحاب المهن التي لم يتم ذكرها إذا ما عادوا إلى العمل.
وإقليم شفشاون هو من الأقاليم التي ظلت خالية من الفيروس حيث لم تسجل إلى اليوم أي إصابة مؤكدة بكورونا المستجد، وذلك الشأن بالنسبة لأٌقاليم أخرى مثل سيدي قاسم، سيدي بنور، اليوسفية، الخميسات، سيدي سليمان وخنيفرة.
وتتجه السلطات في هذه الأقاليم بالإضافة إلى جهات العيون الساقية الحمراء، الداخلة واد الذهب وكلميم واد نون، إلى العودة إلى الحياة الطبيعية واستئناف النشاط الاقتصادي بنسبة تصل إلى 80 في المئة لكون هذه المناطق غير متضررة لكن بشرط استمرار الرقابة الأمنية على الداخل إليها والخارج منها.