بعد فضيحة الكمامات.. 250 شركة نسيج توقع ملتمس للإطاحة برئيس AMITH
بعد صمت رهيب و طويل، ظن الجميع من خلاله أن المسؤول الأول عن AMITH قد استحى مما قام به، و فكر مليا بأن أخطاءه أضرت به قبل أي شخص أخر، و أنها لا تغتفر أمام جسامتها، و أن ضميره المهني قد هداه إلى اتخاذ قرار جريئ يحفظ له على أقل ما تبقى من ماء وجهه.خرج علينا “السي بوبوح” هذا الصباح، بفيديو، يحاول من خلاله جاهدا تبرئة ذمته من الفضيحة التي كان بطلها، و التي سميت إعلاميا ب “فضيحة كمامات بوبوح”.
وقال عدد من المهنيين في تصريحات مختلفة لموقع طنجة أنفو، أن “فيديو الأضحوكة” خلف موجة من السخرية في أوساط مجموعة كبيرة من مهنيي النسيج بطنجة، الذين تفاجأوا لحجم المعطيات الكاذبة التي وردت فيه، مؤكدين في تصريحاتهم، أن مهما حاول “سي بوبوح” تعطية الشمس بالغربال، فإن الحقائق التي يعرفها و شهد عليها الجميع، لا يمكن تغييرها بخرجة إعلامية زادت من تعميق جراح المهنيين.
وأضافت مصادرنا، أن أزيد من 250 مهني، وقعوا ملتمس (عاجل) للإطاحة برئيس الجمعية المغربية لصناعة النسيج و الألبسة AMITH، بعد تفجر فضيحة “الكمامات” التي كان موقع طنجة أنفو و جريدة طنجة سباقين لكشف خيوطها و سرد تفاصيلها.
ووجه عدد من المهنيين، انتقادات حادة لرئيس AMITH، متهمين اياه بتحريف الحقائق، ومحاولته الهروب إلى الأمام، غير مبالي بما سببه من أضرار معنوية و مادية لعدد منهم.
وتساءل أحد المهنيين و هو يتحدث بحسرة، هل من المعقول أن يقدم المسؤولين الجهويين عن الجمعية استقالتهم، إذا لم تكون لهم أسباب و دوافع كافية لذلك؟ و هل من المنطقي أن ينتفض هذا العدد الهائل من المهنيين في وجه “سي بوبوح” لو لم تكون هناك أخطاء جسيمة ارتكبت و أضرار كبيرة نتجت عنها..؟
تفاصيل أكثر في الموضوع تجدونها في طبعتنا الورقية ب “جريدة طنجة”