عملية مرحبا 2020.. المغرب يشترط التوفر على اختبار سلبي للكشف عن كورونا لولوج التراب الوطني
بعد ما رافق مصيرها من تردد، بدأت ملامح عملية مرحبا 2020 تنكشف تدريجيا، إذ وضعت مديرية الملاحة التجارية مخططا للتحضير لانطلاق عملية العبور من وإلى المغرب، مشترطة إجبارية التوفر على اختبار سلبي للكشف عن كورونا لحجز التذاكر والصعود على متن البواخر انطلاقا من شهر يوليوز المقبل.
وكشفت المديرية عن مجموعة من التدابير التي سيتم اتخاذها للتحضير لعملية مرحبا 2020، تهم كلا من المسافرين ومؤمني رحلات العبور، إذ سيكون المسافرون مجبرين على الإدلاء بوثيقة تثبت إجراءهم لاختبار كورونا على أن تكون نتيجتها سلبية لحجز التذكرة والصعود على متن البواخر من أجل العبور من بلدان الإقامة إلى المغرب.
وأضافت المديرية، حسب ما أوردته “المساء”، الاثنين، أن هناك إجراءات سيتم اتخاذها قبل الصعود على متن البواخر، منها إخضاع جميع المسافرين على متن البواخر إلى اختبار قياس الحرارة، وكشف طبي من أجل التأكد من وضعهم الصحي، مع إجبارية ارتدائهم للكمامات واتباع الإجراءات والتدابير الوقائية كالتباعد الاجتماعي والنظافة، فيما سيتم منع الأشخاص الحاملين أو الذين تبدو عليهم أعراض المرض من ركوب البواخر.