نفى رئيس جماعة تزروت بإقليم العرائش، أحمد الوهابي، بشكل قاطع أي صلة له بمقتل شاب ينحدر من الجماعة، أمس الثلاثاء.
وقال الوهابي في لاغ رسمي، أنه تبعا للحادث المروع لجريمة القتل التي راح ضحيتها أحد الشباب المنتمين لجماعة تزروت أمس الثلاثاء 30 يونيو 2020، نتيجة خلاف عائلي، والذي انتشرت في أعقابه إشاعات مغرضة وأخبار كاذبة تتهمني بضلوعي في التحريض على الشجار الذي أفضى إلى جريمة القتل هاته، والتي يقف وراءها أشخاص معروفون بعدائهم وخصومتهم لي.
وأضاف البلاغ، أنه تنويرا للرأي العام بشأن حيثيات الواقعة ، يؤكد رئيس جماعة تزروت على عدم صحة هاته الإشاعات والتي أكدتها بما لا يدع مجال للشك التحريات الأولوية لعناصر الدركمن خلال إثبات أقوال المتهمين بارتكاب جريمة القتل والذين صرحوا بأن لا دخل لشخص الوهابي لا من قريب ولا من بعيد بوقائع المشاجرة التي وقعت بينه وبين إبن عمه القتيل، مؤكدا في أقواله على الطابع العائلي لأسبابها ومسبباتها.
وزاد الوهابي،أن يكن طابع الود والاحترام لكلا الطرفين سواء الشاب المتوفى كما الحال بالنسبة لابناء عمومته المتسببين في جريمة القتل،
ووضح موقع البلاغ، أن الفعل المتمثل في إقحام إسمه في هاته الواقعة المؤلمة هو محاولة يائسة من أطراف معادية، لها مصلحة مباشرة في الإساءة له وتشويه سمعته، وبأن أشد ما يقلق هاته الأطراف المعادية هو تواجده ومقامه واحتكاكه مع الساكنة بشكل دائم، وهو الأمر الذي يقوي من احتمال تعرضه في كل وقت وحين لإشاعات مفبركة واتهامات باطلة لا أساس لها من الصحة.