محمد امهيدية.. والي تدبير الأزمات بامتياز

يوما بعد يوم، تزداد ساكنة طنجة، و معها جهة طنجة تطوان الحسيمة بشكل عام، إعجابا و تقديرا، بالشخصية الفذة للمسؤول الأول عن عروس البوغاز طنجة، الوالي محمد امهيدية، الرجل الذي تحمل مسؤولية هذه المدينة المليونية، و هو يعرف ثقلها و حجم الرهانات المعقودة عليها.

لا أحد يمكنه أن ينكر، بأن الوالي امهيدية استطاع في وقت وجيز، بفضل حنكته و خبرته الطويلة، أن يضع طنجة على السكة الصحيحة، بقراراته الجريئة و الصارمة، و التي صبت أولا و أخيرا في مصلحة المدينة و ساكنتها.

والدليل على ذلك، الكثير من المشاريع، التي كانت تعرف تعثرا أو تأخرا في الأشغال، هي اليوم جاهزة و مستعدة لفتح أبوابها بعد طول انتظار، و منها من فتح فعلا أبوابه منذ مدة، بالإضافة إلى المشاريع التي هي اليوم في طور الإنجاز، كمشروع إعادة تهيئة المدينة العتيقة لطنجة، الذي يعتبر من أهم المشاريع و أجملها على المستوى الوطني، و مشاريع أخرى كثيرة..

ومن جهة أخرى فقد أبان الرجل عن علو كعبه، في تدبير الأزمات و حلحلة المشاكل التي كانت تغص فيها عاصمة البوغاز، و آخرها ما وقع بأسواق بني مكادة، بعدما تفجرت فيها الإجتجاجات بسبب توقيت إغلاق المحلات التجارية، حيث أن فطنة الرجل جنبت المدينة أزمة حقيقية، ناهيك عن ملف أمانديس و حساسيته، حيث استطاع هذا المسؤول من إجبار الشركة التراجع على مجموعة من القرارات، و أهمها إعادة الفوترة لبعض الشهور و إعفاء المحلات التجارية التي كانت مغلقة خلال الحجر الصحي من الأداء بالإضافة إلى تسهيل عملية الأداء بالنسبة للمواطنين.

وإذا تحدثنا عن أزمة جائحة كورونا، التي اجتاحت المدينة، فلا أحد يستطيع أن ينكر تواجد الرجل في الساحة، و اختراقه للصفوف الأمامية في مواجهة الفيروس، وقد لاحظ الجميع ذلك، و جاحد من يقول عكس هذا.لقد رأينا الوالي في المستشفيات و الفنادق و المصانع و الأحياء وووو… و ليس في طنجة وحدها، بل انتقل إلى مختلف مدن الجهة ليسهر عن قرب على تنفيذ التدابير و الإجراءات المتخذة.

الجميع بطنجة، رأى حزم السلطة في تنفيذ إجراءات الحجر الصحي بالأحياء و الأسواق و المحلات التجارية و المصانع ووو.. إجراءات سهر على تنزيها بنفسه، و تابعها بدقة، ناهيك عن المستشفى الميداني للتكفل بمصابي كوفيد19 بالغابة الدبلوماسية، الذي تم انجازه في وقت قياسي و بمعايير استشفاء عالمية، لقيت استحسان كل من قام بزيارة للفضاء.

إجتماعيا عمل الوالي امهيدية على مراعاة الوضع الإجتماعي للمواطنين، حيث سهر رفقة المجالس المنتخبة، و خاصة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، على توزيع 10 الآلاف من المساعدات على الأسر المعوزة بكل أقاليم الجهة.

خلاصة القول، لا يمكن لأي عاقل أن يبخس العمل الكبير الذي قام به والي الجهة محمد امهيدية و الطاقم الذي يشتغل بجانبه، في تدبير أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد، ولا يسعنا إلا أن نرفع له القبعة احتراما له و لمجهوداته في سبيل خدمة بلده بكل تفاني و إخلاص.

Loading...

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول اقرأ أكثر