تمكنت مجموعة اتصالات المغرب من تحقيق نتائج إيجابية على أكثر من مستوى , رغم تداعيات أزمة كورونا والتي أصابت مجموعة من القطاعات الاقتصادية المهمة
فقد سجلت اتصالات المغرب نتيجة صافية، في حصة المجموعة بلغت 3006 مليون درهم، وهو ما يمثل ارتفاعا بنسبة 1.5 في المائة.
أما الأرباح الصافية للمجموعة فبلغت 9603 ملايين درهم خلال الستة أشهر الأولى من هذه السنة، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 2.1 في المائة، وذلك بفضل التحسن في معدل الهامش الخام بـ1.6 نقطة.
و قال عبدالسلام أحيزون معلقا ، رئيس مجلس الإدارة الجماعية” إنه، وفي سياق هذه الأزمة الصحية العالمية غير المسبوقة، تمت تعبئة مجموعة اتصالات المغرب بقوة للامتثال لتوجيهات السلطات وتلبية انتظارات زبنائها. وأضاف أحيزون أن سعة الشبكة والبنية التحتية للمجموعة، والتي كانت مطلوبة بشكل كبير خلال فترة الحجر الصحي، استجابت بشكل كامل لزيادة الطلب وتطوير استخدامات جديدة، دون التأثير على جودة الخدمة. وبالتالي، يضيف، تم تعزيز استراتيجية المجموعة، التي تركز على الاستثمار لتعزيز الشبكات والبنى التحتية والرقمنة. كما ساهمت اتصالات المغرب في الجهد الجماعي من خلال القيام بالعديد من المبادرات في المغرب وفي البلدان حيث تتواجد فروعها، وهي شركة مواطنة ومسؤولة اجتماعيا، لا سيما عبر المساهمات في الصناديق الخاصة لتدبير جائحة كورونا التي أنشأتها السلطات. هذا السياق الصحي دفع المجموعة إلى اعتماد خطة واسعة لتحسين التكلفة، والتي جعلت من الممكن الحفاظ على الأداء الجيد على مدى نصف السنة على الرغم من الآثار الأولى للوباء”.
وفي باقي تفاصيل النتائج المالية التي حققتها مجموعة اتصالات المغرب برسم الستة أشهر الأولى من السنة الجارية، واصلت قاعدة زبناء المجموعة نموها، إذ بلغ عدد الزبناء 68.4 مليون زبون، وذلك بزيادة بنسبة +9.1 في المائة حتى نهاية يونيو 2020. وعزت المجموعة هذه الزيادة بشكل جزئي إلى ضم «تيغو تشاد» في نطاق المجموعة منذ يوليوز 2019.
أما فيما يتعلق برقم المعاملات، فقد بلغ حتى نهاية يونيو الماضي 18323 مليون درهم، بزيادة بلغت 2.7 في المائة. ويرجع هذا الأداء، في سياق الأزمة، أساسا إلى تطوير بيانات النقال وخدمات «موني موبايل» للأنشطة الدولية وتطوير بيانات الثابت في المغرب.
وبلغت نتيجة التشغيل للمجموعة،خلال الستة أشهر الأولى من السنة الجارية، 5836 مليون درهم بزيادة قدرت بـ0.2 في المائة.
أما شق الاستثمارات الذي يشكل ركنا أساسيا في عمل المجموعة، فكان طبيعيا في ظل البيئة الحالية التي تطلبت ضرورة التكيف معها أن تسجل خلال الستة أشهر الأولى من هذا العام انخفاضا. وقد بلغ هذا الانخفاض باستثناء الترددات، نسبة 37.6 في المائة.
وبلغ إجمالي عدد زبناء الهاتف النقال 19.6 مليون زبون، بزيادة طفيفة بنسبة %1,0 خلال سنة واحدة بفضل الزيادة في عدد زبناء الدفع المؤجل (+7.1 في المائة).أما رقم معاملات النقال فانخفض بنسبة 2.6 في المائة ليصل إلى 779 6 مليون درهم بسبب تأثير الأزمة الصحية على أنشطة الوارد الدولي، الدفع المسبق الصادر، والتجوال بشكل خاص.
كما نما عدد زبناء الثابت بنسبة 6.9 في المائة خلال سنة واحدة، ليصل عدد الخطوط إلى حوالي 2 مليون. كما نمت قاعدة زبناء الأنترنت عالي الصبيب بنسبة 10.5 في المائة إلى 1.7 مليون مشترك. فيما بلغ رقم معاملات أنشطة الثابت والأنترنت 727 4 مليون درهم بزيادة %1.5، مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2019 بفضل بيانات الثابت.
وفيما يتعلق بجائحة كورونا وتدبيرها، قالت اتصالات المغرب إن إدارتها للأزمة الصحية تميزت بالسرعة في اتخاذ القرارات الرئيسية وكذلك التعبئة النشطة للفرق، ولا سيما من خلال، تعزيز تدابير النظافة والمسافة واللجوء إلى العمل عن بعد، والترويج لأدوات الرقمنة لتشجيع الزبناء والشركاء على التفاعل مع الشركة عبر الخدمات المختلفة عبر الأنترنت، ومراقبة سلسلة التزويد التجارية والفنية مع احترام مواعيد إعادة التزويد والتخليص الجمركي، والإدارة الجيدة لاستمرارية الأعمال والشبكات ونظم المعلومات.
أما عن أهم الأحداث خلال الستة أشهر الأولى، فتمثلت في أطلاق شركة اتصالات المغرب لخدمات الدفع عبر الهاتف المحمول من خلال شركتها الفرعية “Cash MT”.