في أجواء حزينة، ومؤثرة، تشييع جثمان الراحل “محمد الرامي” في مقبرة تطوان بحضور عدد محدود من عائلته ومعارفه.
في أجواء خيم عليها الحزن ثم عصر اليوم الجمعة 18 شتنبر الجاري، تشييع جنازة الراحل “محمد الرامي” الذي لبى نداء ربه إثر إصابته بوباء كورونا المستجد.
ووفق التدابير الإحترازية والوقائية الخاصة بوباء كورونا المستجد، وبحضور حوالي 12 فردا، ثم تشييع جثمان الراحل “رئيس جامعة عبد المالك السعدي” قيد حياته، إلى مثواه الأخير وسط أجواء مؤثرة اعتبارا للحزن الذي خلفه الراحل في نفوس أقاربه وزملائه وكل معارفه سواء داخل أو خارج المغرب.
وقد حضر مراسيم جنازة الراحل كل من عامل عمالة تطوان والكاتب العام لوزارة التربية الوطنية ومدير الأكاديمية الجهوية للتعليم، ومندوب الشؤون الإسلامية بالجهة بالإضافة إلى عدد من عمداء الكليات، يتقدمهم عميد كلية أصول الدين “محمد التمسماني” الذي قام بأداء صلاة الجنازة والدعاء على روح الفقيد.