اعتبرت وزارة الشؤون الخارجية الإسبانية أن قرار المغرب باستثناء الموانئ الإسبانية من عملية عبور المضيق المعروفة في المغرب باسم “مرحبا” يرجع إلى الحاجة إلى “تحقيق أقصى قدر من الأمن” خوفا من فيروس كورونا، وهو قرار “تحترمه إسبانيا”. وذكرت مصادر في الخارجية الإسبانية، الإثنين، في رسالة أكدت فيها أن “المخطط الذي أعلنه المغرب شبيه بمخطط العام السابق”.
وأعلن المغرب الليلة الماضية أن عملية عبور الجالية ستتم هذا العام “من نفس موانئ العبور كما في العام الماضي”، أي الفرنسيين في مرسيليا وسيت والإيطالي في جنوة، وبالتالي وضع الموانئ الاسبانية خارج القائمة المسموح للجالية المغربية بالركوب منها للتوجه إلى بلدهم لقضاء العطلة الصيفية.