ارتباطا بموجة الحر التي اجتاحت عددا كبيرا من بلدان العالم، وجدت العديد من الدول الأوربية في وضع خطير هو الأول من نوعه، بعد اترفاع احتمالية اندلاع حرائق يصعب التعامل معها.
فقد عرفت دول كاليونان وتركيا وأخيرا الجزائر حرائق مستمرة و بدرجة عالية من الخطورة والضخامة، جعلت الوضع كارثيا في البلاد، واستدعى تكاثف الجهود من طرف أكثر من دولة بغية السيطرة على النيران، والآن قد تواجه اسبانيا والبرتغال نفس المصير نظرا لموجة الحر التي ستجتاحهما ابتداء من الأسبوع القادم.
ومن المرتقب أنت تصل درجات الحرارة لما يفوق 45 درجة وفقا لمعطيات تنبؤية نشرتها مصالح الأرصاد الجوية الإسبانية، وهو دفع إلى رفع درجات الحيطة والحظر إلى الحد الأقصى استعدادا للخطر المقبل.