استقبلت ساكنة جماعة تازروت، بإقليم العرائش، الامين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، وهي ترفع شعار ” ارحل ” في وجهه، بعدما حل بها اليوم الاحد في إطار جولته الانتخابية التي يقوم بها على مستوى الجماعات القروية المنتمية للاقليم.
نزار بركة الذي قدم ترشحيه للإنتخابات التشريعية بدائرة العرائش، لم يكن يتوقع هذا الاستقبال (الفضيحة) من ساكنة جماعة تازروت التي يعتبرها الاستقلالييون إحدى القلاع الرئيسية لهم، مما دفعه الى إنهاء لقاءه بسرعة ومغادرة تراب الجماعة رفقة الوفد المرافق له.
وفي تصريح لأحد ساكنة الاقليم لموقعنا، امتعض المتحدث من برمجة حزب الاستقلال للقاء بأحد الزوايا ضواحي الجماعة، وهو ما دفع السلطات الى التدخل ومنع ذلك، ليعقد اللقاء في احد المنازل بمدشر مولاي عبدالسلام، وبعد ذلك توجه بركة الى دوار “لحصن” حيث حاصرته الساكنة ورفعت شعارات قوية ضده، مطالبين اياه بمغادرة الجماعة.
وعن اسباب طرد الساكنة لبركة من جماعة تازروت، قال المتحدث بأن حزب الاستقلال لم يقدم شيء للجماعة ولا لساكنتها، معتبرا أن هذا الاستقبال هو رد فعل طبيعي نابع من الاستياء الشديد للساكنة من الامين العام لحزب الميزان، الذي ما فتئ يتباهى بانتمائه للمنطقة.
واستنكر المتحدث بشدة استخدام المساجد والزوايا والاضرحة وثقافة الهيبات في الحملة، متهما أحد الاشخاص المسمى (م.ب) بإغراء الناس بالمال واغداقهم بالوعود الكاذبة.
وتجدر الإشارة إلى أن جماعتي تازروت وبني عروس تعرف منافسة قوية جدا بين حزبي الأصالة و المعاصرة و حزب الاستقلال، حيث يسيطر الاول على حزء كبير من جماعة تازروت بينما يتواجد الاستقلالييون بكثرة في جماعة تازروت.