خسائر فادحة تنتظر موانئ إسبانيا.. وطنجة المتوسط المستفيد
عبر رئيس الشركة العامة لموانئ الدولة بإسبانيا، “ألفارو رودريغيز دابينا” عن قلقه من فقدان 60٪ من عمليات شحن ونقل الحاويات بميناء الجزيرة الخضراء لصالح ميناء طنجة المتوسط، بسبب فرض النظام الجديد للمراقبة والتضريب على انبعاثات ثاني أكسيد الكربون على النقل البحري، والذي سيدخل حيز التنفيذ ابتداء من السنة المقبلة2023.
وكشف المسؤول الإسباني في ندوة احتضنها موقع “دياريو ديل بويرتو “ المتخصص في قضايا اللوجيستيك، أنه “من الضروري أن يعمل الاتحاد الأوربي على الحيلولة دون انتقال حركة المرور إلى الموانئ التي ليس لديها هذه الالتزامات البيئية، في إشارة إلى ميناء طنجة المتوسط.
وأضاف أن فرض النظام الجديد للمراقبة والتضريب على انبعاثات ثاني أكسيد الكربون على النقل البحري، سيؤدي إلى خسارة في رقم المعاملات قد يصل إلى 300 مليون يورو سنويًا، مما يعرض للخطر حوالي 1600 منصب شغل مباشر، بل سيكون له تأثير إقليمي أوسع، من خلال فقدان حوالي 4200 منصب غير مباشر في الجزيرة الخضراء.
وأبرز المتحدث ذاته أنه يعمل في إطار جبهة مشتركة بين الموانئ الإسبانية الثلاثة الأكثر تضررًا في البلاد (الجزيرة الخضراء وفالنسيا وبرشلونة) ومع دول أخرى في الاتحاد الأوروبي من أجل لمعالجة الانعكاسات السلبية المحتملة لنظام المراقبة على انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون الذي سيطبق بالتدريج (2023-2026) على حركة النقل البحري.
تجدر الإشارة إلى أن إسبانيا تضررت على المستوى الاقتصادي من ميناء طنجة المتوسط، وكذا من إغلاق الحدود بين المغرب والثغرين المحتلين سبتة ومليلية.