أثار توزيع شركة مغربية لمنتجاتها في الأسواق، وهي تحمل رسائل حب على غلافها الأحمر، استياء عدد من نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي، بينما عبر آخرون عن تقبلهم للفكرة.
وحملت أغلفة هذا المنتوج المثير للجد عبارات “كنبغيك، راك ديما فقلبي، منقدرش ننساك، أنا وياك واحد، توحشتك…”،
وذهب بعض النشطاء إلى حد الإعلان عن حملة مقاطعة للمنتوج.
كما قام عدد من أصحاب محلات المواد الغذائية، بمقاطعة المنتوج، ومنع بيعه للمستهلكين، حيث نشر البعض صورا للبيسكويت كُتب عليها، “ليس للبيع يحتوي على عبارات خادشة، و كرامة صاحب المحل فوق أي اعتبار”.
وعلق نشطاء “الفايسبوك” على المنتوج بالقول: “كنت أحب هذا البسكويت وكثيرا ما أقتنيها لتناولها كوجبة خفيفة في الاستراحة، الآن صار اقتناؤها شبهة، مع هذا الانحراف والانفلات السلوكي الذي فاجأتنا به الشركة، وما جدوى هذا التحرش بالأطفال وتحريضهم على المنكر؟، لا بد من وقفة صارمة وتأديبية ضد الشركة، .. أعلم أننا لا نعيش في مجتمع مثالي، وأن الانحرافات الأخلاقية كثيرة، لكن أن يصل الأمر لهذا الحد المبتذل والمخزي فإن ذلك يدفعنا للصراخ لوقف هذا العبث”.
وأوضح ناشط آخر “أنا كأب أستنكر بشدة هده العبارات التي لا تليق بأخلاقيات مجتمعنا والتي تستميل المراهقين”، وعلقت أخرى: “عيش نهار تسمع خبار، الكل يتحدث عن البسكويت ، ظننت أنها نكتة لكن الحقيقة كانت فعلا صادمة… ،فعلق مجموعة من الأباء والأمهات و أصحاب المحلات أين المكتب المغربي لحماية المستهلك؟ أين هو دور المراقبين ؟
وفي السياق ذاته، تساءل مجموعة من النشطاء عن سبب هذه الضجة، معتبرين الأمر عادي، وعلق بعضهم على موضوع البيسكويت بالقول :“ الشركة بغات تنشر الحب والسعادة لقات شعب مفقود فيه الأمل.. كلمات كنبغيك و توحشتك ولاو عيب وحشوما وتيقيسو الدين..”، كما نشرت إحدى الناشطات “المغاربة نكديين، مكيبغيوش كلمات مزوينة بحال كنبغيك وتوحشتك حيت هادو كلمات مترباوش عليهم هما كبروا على أنه حتى كلمة أحبك عيب وحرام تقولها قدام واليديك أو يقوله باباه للأم ديالو قدامهم …!”.