تحتفل الأمم المتحدة باليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم، في 11 فبراير من كل عام، لرفع الوعي بضرورة إشراك مزيد من الفتيات في مجالات الرياضيات والتكنولوجيا والعلوم.
ولضمان أن تتمكن النساء والفتيات من المشاركة في العلوم مشاركة كاملة متكافئة مع الرجل، فلا بد من تحقيق أكبر للمساواة بين الجنسين، ولذا أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة 11فبراير يوما دوليا للمرأة والفتاة في ميدان العلوم.
وتدعو اليونسكو في اليوم العالمي، المجتمع الدولي والدول والأفراد إلى العمل معاً لجعل المساواة واقعاً ملموساً في ميدان العلوم، وفي سائر الميادين،و إشراك عدد أكبر من النساء في هذه المجالات، فإن التنوع في ميدان البحث يساهم في توسيع نطاق الباحثين الموهوبين واستقطاب أفق جديدة بالإضافة إلى تعزيز التميز والإبداع، ومن هنا جاء هذا اليوم ليذكرنا دائماً بالدور الهام للنساء والفتيات في مجالات العلوم والتكنولوجيا وضرورة تعزيز مشاركتهن فيها.
ويقدم هذا اليوم الفرصة لتعزيز وصول الفتيات والنساء إلى هذا الميدان ومشاركتهن مشاركة كاملة ومتساوية فيه، إذ تعدّ المساواة بين الجنسين من الأولويات العامة لليونسكو، وإن تمكين الفتيات الشابات، والنهوض بتعليمهنّ وقدرتهن الكاملة على التعبير عن أفكارهنّ من العوامل الأساسية لتحقيق التنمية وبناء السلام في العالم.
واستطاعت النساء حصد جوائز نوبل “3 جوائز في الفيزياء وخمس جوائز في الكيمياء واثنتي عشر جائزة في الطب أو علم وظائف الأعضاء”.