انفجار عنيف يهز كييف.. وسقوط مدينة خيرسون في يد الروس

وكـــــالات

اهتزت العاصمة الأوكرانية كييف، اليوم الخميس، على وقع انفجارات عنيفة، ما دعا السلطات لمطالبة السكان بالتوجه إلى الملاجئ فوراً.

وحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الأوكرانية أنه تمت دعوة السكان إلى النزول للملاجئ على الفور، وجرى تداول مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لانفجارات شديدة ولكن لم ترد سوى تفاصيل قليلة، ولم يتضح ما إذا كان الدخان قد جاء من غارة جوية، وكذلك لم تتضح الأهداف المحتملة.

كما هز انفجار محطة السكك الحديدية في كييف حيث تم إجلاء آلاف النساء والأطفال، وقال مستشار بوزارة الداخلية الأوكرانية إن الانفجار نجم عن حطام صاروخ كروز روسي تم إسقاطه، وإنه لم ترد تقارير على الفور عن وقوع ضحايا.

وذكرت وسائل إعلام أوكرانية أن القصف اندلع في ضواحى كييف، وسط أنباء عن إسقاط طائرة روسية، وكتب رئيس البلدية فيتالي كليتشكو على تيليغرام أن “العدو يحاول اقتحام العاصمة”.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية في تقرير :لا يزال القسم الأكبر من الرتل الروسي الزاحف نحو كييف على بعد أكثر من 30 كيلومترا من وسط المدينة بعدما عرقلته المقاومة الأوكرانية الشرسة والأعطال الميكانيكية.

وعلى الرغم من القصف الروسي الكثيف فإن مدن خاركيف وتشيرنيهيف وماريوبول لا تزال في أيدي الأوكرانيين”.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها سيطرت على خيرسون أمس الاربعاء لكن مستشاراً للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رد قائلاً إن القوات الأوكرانية تواصل الدفاع عن المدينة الساحلية المطلة على البحر الأسود والتي يقطنها نحو 250 ألف شخص.

وقال زيلينسكي في خطاب عبر فيديو “نحن شعب دمر خطط العدو في أسبوع،و استغرقت صياغة هذه الخطط سنوات، إنها خطط دنيئة مع كراهية لبلدنا وشعبنا”.

وطلب رئيس الإدارة الإقليمية غينادي لاخوتا في رسالة عبر تطبيق تلغرام، سكان المدينة إلى البقاء في منازلهم ، مشيراً إلى أن “المحتلين “الروس” موجودون في جميع أنحاء المدينة وهم خطيرون جداً”.

وقال إيجور كوليخاييف رئيس بلدية خيرسون في ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء إن القوات الروسية موجودة في الشوارع ودخلت مبنى مجلس المدينة، ودعا المدنيين إلى السير في الشوارع مثنى أو فرادى وفي وضح النهار فقط.

وأدى القصف في خاركيف، وهي مدينة يقطنها 1.5 مليون شخص، إلى تحول وسطها إلى أنقاض ومبان مهدمة، وقال البرلمان الأوكراني إن الروس قصفوا مدينة إيزيوم التي تبعد نحو 120 كيلومترا جنوب شرقي خاركيف مما أسفر عن مقتل ستة بالغين وطفلين.

وأكد مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مقتل 227 مدنيا وإصابة 525 خلال الصراع حتى منتصف ليل الأول من مارس، محذراً من أن العدد الحقيقي قد يكون أعلى بكثير بسبب التأخر في الإبلاغ عن سقوط الضحايا.

Loading...

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول اقرأ أكثر