تشهد مدينة طنجة خلال هذه الأيام، اختناقا مروريا في عدد من الشوارع، ما تسبب في إرباك حركة السير والجولان، وكذا خنق شرايين المدينة.
وتعرف مناطق “ساحة المغرب” و”شارع فاس” في اتجاه ساحة “بئر أنزران” و”طريق الرباط” و “شارع مولاي اسماعيل” وشارع العربية السعودية في اتجاه حي “بير شيفا”، و” شارع فاطمة في اتجاه حي الحداد، ازدحاما شديدا في أوقات الذروة.
كما أن مدارات ” دار التونسي” و”سينما طارق” و”ساحة الجامعة العربية” و”ساحة المغرب” و”ساحة المدينة” و”تريال أطلس” وكذا مدخل “مسنانة” تشهد الاكتظاظ ذاته.
وقال الفاعل المدني حسن الحداد، إنه “رغم إحداث الأنفاق في بعض المدارات، إلا أنه ومع ساعات الذروة، تعرف توقف الحركة، وعدم سلاستها”.
وعزا لخضر الزهواني “خبير السلامة الطرقية ومكون السياقة المهنية” هذا الاكتظاظ إلى التوسع العمراني الكبير الذي تشهده المدينة، كما أن الموارد البشرية لعناصر الشرطة لم تعد كافية، وبالتالي لا يمكنها تغطية جميع النقاط السوداء.
وأضاف، أنه من الضروري تأطير السائقين والراجلين من طرف جمعيات المجتمع المدني، بتنسيق مع السلطات المختصة، تجنبا لوقوع مزيد من حوادث السير.
وطالب الزهواني بإعادة النظر في عدد من الأمور بينها، علامات التشوير الطريقي، وقوانين السير التي يرجع بعضها إلى ستينيات القرن الماضي.