قضية أنور..تأجيل الجلسة إلى 23 ماي
قضية الشاب أنور، و التي باتت قضية رأي عام، بعد أن تمت تصفيته بدم بارد من طرف صديقة له و هي قاصر، و بعد الإعترافات و أهمها أن الضحية حاول الإعتداء على المتهمة فقتلته دفاعا عن نفسها، السبب الذي لم يتقبله الشارع الطنجي و المغربي، و ذلك لأن ملابسات القضية أفضت إلى أن عملية القتل تمت بشكل ممنهج و ارتكبت من طرف على الأقل شخصين، حيث أن القاصر المتهمة لم تكن لتستطيع قتل الضحية وحدها، و بعد سرقة بعض أغراضه و حساباته الإلكترونية و غيرها هنا يتبين أن المسألة ليست مسألة دفاع عن الشرف أو عن النفس، ثم لماذا لم تتصل بالشرطة حان وقوع الحادث و فضلت الهرب حتى تقبض عليها الشرطة ؟؟ هي علامات استفهان كثيرة لا زالت تحوم حول هذه الجريمة.
و بعد جلسات سابقة، كانت أمس الثلاثاء جلسة محاكمة المتهمة القاصر، و الب دفاع الطالب أنور بإجراء الخبرة الطبية واستدعاء أصدقاء الضحية، فيما قرر القاضي تأجيل الجلسة إلى 23 ماي المقبل لبدء المناقشة.
وقدم دفاع الضحية ملتمسات تتعلق بإجراء خبرة طبية ومقارنة النتائج بالخبرة على السكين التي يفترض في كون المتهمة القاصر استخدمتها لذبح الطالب أنور، وكذا تعميق البحث حول الشكوك في تورط شخص آخر في القضية، واستدعاء أصدقاء الضحية للتحقيق معهم من جديد.
وتابعت النيابة العامة المتهمة الأولى القاصر “ا.ا” بتهمة القتل العمد الذي أعقبته جريمة السرقة، بينما تابع المتهم الثاني “س.ا” بتهمة إخفاء أشياء متحصل عليها من جريمة السرقة الموصوفة.
وكانت مصالح الأمن قد أوقفت فتاة قاصر تبلغ من العمر 17 سنة بتطوان، للاشتباه في تورطها في ارتكاب جريمة الضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض المفضي إلى الموت، والتي ذهب ضحيتها طالب يبلغ من العمر 20 سنة.
وأضافت المديرية العامة للأمن الوطني في بلاغ سابق لها، أن مصالح الشرطة القضائية بطنجة كانت مدعومة بتقنيي مسرح الجريمة، قد باشرت يوم السبت 5 نونبر الجاري، إجراءات معاينة جثة الهالك التي عثر عليها بمنزل يقطنه بمفرده بمدينة طنجة، وهي تحمل عدة طعنات بأطرافه العلوية يشتبه في كونها ناجمة عن اعتداء بأداة حادة.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الأبحاث والتحريات الميدانية الدقيقة، مكنت من توقيف المشتبه بها الرئيسية في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، كما مكنت أيضا من توقيف أحد أفراد عائلتها الذي يشتبه في تورطه في عدم التبليغ عن جناية وإتلاف أداة الجريمة وبعض العائدات الإجرامية.