لهذا السبب تم إنزال مسافر مغربي من الطائرة ب*لاس بالماس*
معطيات جديدة بخصوص واقعة بعض الأساتذة الذين كانوا على متن رحلة طيران تابعة اللخطوط الملكية المغربية، عقبه تدخل الشرطة الإسبانية لإنزال أحدهم بمطار لاس بالماس.
الواقعة حسب مصادر مطلعة، حدثت عندما قام أحد الأساتذة الجامعيين بالدخول في مشاداة كلامية مع إحدى العاملات بالطائرة التي طلبت منه العودة للجلوس في مكانه المشار اليه في تذكرته، ليرفض.
وحسب نفس المصادر، فالأستاذ الجامعي رفض الإنصياع لتعليمات المضيفة؛ ليصر على الجلوس في مقعد يخص “منفذ الطوارىء” بالطائرة وهو مقعد خاص ولايمكن للزبون الجلوس به.
الا أن “تشبث” الأستاذ الجامعي بقراره واحتقاره لتعليمات المضيفة؛ دفع بقائد الطائرة إلى التدخل بسرعة وإشعار شرطة مطار لاس بالماس التي إستجابت فوراً؛ وقامت بالتدخل لإنزال الأستاذ المعني بالأمر حسب ما هو معمول به في قوانين الطيران عبر العالم.
الشرطة الإسبانية قامت بإنزال الأستاذ المعني بالواقعة لوحده؛ غير أن رفاقه من الأساتذة الذين كانوا رفقته في إطار حضور ندوة علمية بجزر الكناري؛ قاموا بالنزول معه كنوع من التضامن؛ بدل الإعتذار للمضيفة المغربية وطاقم الطائرة التي كانت ستقلهم لوطنهم دون مشاكل، حيث يمكن للمسافر تغيير مكانه في حال شغور الأماكن، بعد الاقلاع وليس قبله حسب مصادرنا.