تفاقم أعمال السرقة بمحيط مقبرة بوعراقية بطنجة يغضب تجارا ومهنيين..

يشتكي ساكنة وتجار المنطقة المجاورة لمقبرة بوعراقية بمدينة طنجة، تنامي الأعمال الإجرامية والسرقة والاعتداءات بمحيط المقبرة، رغم تقديم عدة شكايات.

ووجه عدد من المهنيين والتجار جمعيات المجتمع المدني العاملين بالمنطقة المذكورة، شكاية إلى والي الجهة ووالي الأمن، ملتمسين رفع الضرر عنهم.

وحسب نص الشكاية، فإن ساكنة المنطقة “يعانون منذ سنوات من مضايقات وسرقات وخوف وتعد على المارة منطرف العديد من المبحوث عنهم والمشردين والمجرمين والمجانين حيث يجتمعون كلهم وعلى مدار الساعة في مقبرة سيدي بوعراقيه”.

وأشارت الشكاية، إلى أن “هذه المقبرة التي تضم العديد من الشرفاء وأولياء الله الصالحين أصبحت حاليا ملجأً ومسكنا للإجرام وبيع المخدرات ومرحاضا عموميا بالإضافة إلى ممارسات لا أخلاقية، ناهيك عن حالة القبور المتلفة والمليئة بالأزبال و النفايات”.

وأكدت الشكاية،  إلى أنه “سبق وأن تعرضت جمعية أبناء وبنات زرياب للسرقه في سنه 2017 وتعرضت مرة ثانيه هذا الشهر، حيث تمت سرقه اثنين من محركات المكيفات بسطح الجمعية كما أن المدرسة المجاورة لتعليم السياقة، تمت سرقة إحدى معدات شاحنتها وهناك عدة سرقات أخرى على مستوى السيارات، كما وخلال الأسابيع القليلة الماضية تعرض متجر لبيع الأثاث إلى السرقة كما أن عمارتين سكنيتين وثالثة إدارية يشتكي سكانها ويعانون ليل نهار”.

وأضافت الشكاية، أن “كل هذه الأعمال الإجرامية العديدة مصدرها من المقبرة حيث تكون الانطلاقة منها والعودة اليها كما أن هناك شكايات كثيرة قدمت للمصالح الأمنية بخصوص أعمال إجرامية حصلت بجانب هذه المقبرة”.

Loading...

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول اقرأ أكثر