قضية المرحوم أحمد الشعيري الأندلسي واستيلاء زوجة الأب على نصيب الإبن الأكبر عزيز

قضية ستهز الرأي العام بطنجة و المغرب. الجزء الأول.

عندما أقدم الراحل أحمد الشعيري الأندلسي الذي وافته المنية سنة 2016، عندما أقدم على تأسيس مجموعة مدارس الشمس النموذجية، ومعها مجموعته التجارية والعقارية تحت اسم “سيرفان “، مساهما بذلك في تدوير عجلة الإقتصاد بعاصمة البوغاز، لم يخطر بباله أن ما سيخلفه من نعم بعد رحيله ستتحول إلى نقم على أحد ورثته، ابنه الأكبر، عزيز الشعيري، الذي ولد وعاش عشرات السنين من عمره بالديار الدنماركية رفقة والدته، ومنذ عودته إلى المغرب وهو يدور بين أروقة المحاكم بحثا عن حقيقة وفاة والده المباغتة و الغامضة، وعن حظه فيما ترك والده حقا مشروعاً له كاد أن يذهب في مهب الريح بكثير حيل صيغت سرا وعلنا وتواطؤا…، وحيكت له مكائد كادت أن ترمي به في غياهب السجون، فقط، كونه وارث شرعي وله كغيره من ذوي الحقوق نصيب يُسيل لعاب العارفين بماهية التركة (حسب قوله وحسب ما نتوفر عليه من وثائق رسمية).
ملفات ثقيلة ومتشابكة لازالت تدور فصولها بمحاكم طنجة، وكلها تصب في هدف واحد، كشف الحقائق وإرجاع الحق لصاحب الحق. فساد مالي وسوء تدبير وتلاعب في الحسابات…، والأهم من هذا كله، حقيقة وفاة والده أياما قليلة قبل جلسة المحكمة التي كانت ستبث في قضية خيانة الأمانة التي يتهم فيها المرحوم أحمد الشعيري الأندلسي زوجته باختلاسات عديدة وفقا لملف القضية، إضافة إلى دعوى طلاق مرفقة بكل الدلائل ضدها بعدما دارت حولها شبهات عدة.، نحكيها لكم في اللاحق من الأجزاء.
ولفك رموز هذا الملف، عاد بنا الحديث مع عزيز الشعيري، إلى سنة 2016، وهي السنة التي فارق فيها أبوه الحياة إثر سكتة قلبية حسب تقرير الطب الشرعي. إذ لم يستصغ عزيز هذا التقرير وهو الذي كان يعلم بما يحدث داخل بيت والده، حيث يقول:”لقد وصَلتْ إلى علم والدي أخبار عن خيانة زوجته له، وكان قد شرع في إجراءات طلاقهما، وبعدها ببضعة أيام، صعقت بنبإ وفاته بسكتة قلبية ألمّت به، جعلت الدم يخر من أنفه، لا أظنها صدفة وهو الذي كان في أتم صحته”.
يمضي عزيز الشعيري الأندلسي في حديثه: “قدمت إلى المغرب بعد خبر وفاة والدي بساعات، وطالبت بإجراء تشريح للجثة لمعرفة الحقيقة التي تراودني حولها شكوك ترقى إلى درجة اليقين، قدمت طلبا في الموضوع إلى النيابة العامة، هذا الطلب الذي ظل مجمدا، حتى أنه بقدرة قادر نط من الأرض إلى السماء، وتبخر، لتمر الأيام ولم يعرض جثمان أبي على الطب الشرعي إحقاقا للحق و تأكيدا لما أنا على يقين به، أن أبي قد قتل،، ومن هنا بدأت المتاعب تلاحقني وتصاحبني في كل مكان، وتهت في دهاليز المحاكم من ملف إلى آخر، ومن قضية إلى أخرى”..
هذا ما هو إلا نقطة في بحر قصة عزيز الشعيري الأندلسي و شبهة مقتل أبيه المرحوم أحمد الشعيري ، فلنبدأ إذن مع عزيز حوارنا الأليم…..
س: حدثنا عن أبيك المرحوم و علاقته مع زوجته الثالثة منذ لقائه بها لأول مرة؟…
ج:…يتبع بالعدد القادم على صفحات جريدة طنجة الأسبوعية و علة موقع أنفو طنجة الإلكتروني….

Loading...

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول اقرأ أكثر