عين على ورطة “أسواق القرب”..
في اتصال مع أنفو طنجة، عبر تجار جمعية “الرحمة للملابس والإكسسوارات” و”اتحادية المركب الجديد” بكاسبراطا عن معاناتهم الكثيرة، بسبب تهميشهم، دون تدخل الجهات المسؤولة، للنظرفي ملفهم المطلبي، مشيرين إلى أنهم نظموا، تحت لواء فيدرالية التجارب طنجة، وقفة احتجاجية حديثة أمام مقرجماعة طنجة، بهدف لفت انتباه المسؤولين حول الظروف المزرية التي تشهدها أسواق القرب، بئرالشفا، الزويتينة، كاسبراطا وغيرها، ناعتين إياها بأن أغلبها هي عبارة عن هياكل معدنية، تفتقد جميع الشروط الصحية والإنسانية، بسبب اعتماد مقاربة خاطئة من طرف مسؤولين، عديمي الإحساس بالمسؤولية، بعد أن تم رصد مبالغ مالية ضخمة في إطارالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي كان جلالة الملك أعطى انطلاقتها في وقت سابق، ليتبين لهم فيما بعد أن هذه الأسواق هي في الحقيقة أسواق
“البعد”، بل عبارة عن براريك، لايرضون بها على الصعيد المحلي والوطني، بعد أن تمت محاربة دور الصفيح بطنجة سنة 2007، فإذا بهم يتفاجِؤون بإحداثها سنة 2018 ! وهكذا بات تجارمختلف مناطق المدينة يعانون عدم رواج سلعهم، بعد أن خسروا رؤوس أموالهم وبالتالي يواجهون، اليوم، حدة الكساد، الآتي من طرف تجار”الفراشة” الذين يوزاولون تجارتهم، بالقرب من هذه الأسواق، المسماة ب:”أسواق القرب”.
وأضاف التجار المتضررون أنهم راسلوا وباستمرار جميع المسؤولين بطنجة، لكن لاحياة لمن تنادي، ملتمسين منهم الجلوس معهم على الطاولة، للتخفيف من معاناتهم وإخراجهم من ورطة “أسواق القرب”، علما أنهم ضائعون بداخلها، بنوع من التهميش وعدم الاعتراف بهم من طرف السلطات المحلية..
محمد إمغران