أسعار الخضر والفواكه بالتقسيط عليها أن تتراجع بعد انخفاضها بسوق الجملة وتوفرها بكميات مهمة
سجلت أسعار الخضر بمختلف أسواق المملكة، طيلة الأيام القليلة الماضية، تراجعا ملحوظا، استحسنه المستهلك المغربي، الذي طالما عاش خلال السنوات الأخيرة، على وقع زيادات متوالية، في جميع المواد الأساسية.
ويقول ذوي الاختصاص إن هذا التراجع الذي سجلته أسعار الخضر داخل الأسواق المغربية، يعود بالأساس إلى القرار الذي اتخذته السلطات الموريتانية بخصوص فرض جبايات مضاعفة على واردات الخضر من المغرب، وأن هذا القرار كان يجب أن تتخذه الجهات المسؤولة في المغرب، وليس العكس، خصوصا وأن موريتانيا تعتبر بوابة التصدير.
تصدير الخضر والفواكه للخارج يعتبر كارثة كبيرة في هذه الظرفية التي نعيش فيها على وقع الجفاف وقلة التساقطات المطرية، و هذا الانخفاض في أسعار الخضر لا يلمسه المواطن المغربي كما يجب، لأن الأسعار يجب أن تكون أقل مما عليه الٱن عند البيع بالتقسيط، وهنا يطالب المختصون بضرورة قيام لجان المراقبة بحملات لمراقبة الأسعار خلال البيع بالتقسيط، وإعادة النظر في قانون تحرير الأسعار، خصوصا وأن أسعار الخضر انخفضت بشكل كبير داخل أسواق الجملة، ومتوفرة بكميات مهمة.
وهنا نشير إلى أن المهنيين ليسوا ضد تصدير الخضر والفواكه للخارج، ولكن يجب أن يكون تصديرا معقلنا ورشيدا، لكي لا تتضرر القدرة الشرائية للمواطن المغربي.