فضيحة جزائرية..سورية قدمها الإعلام على أنها حفيدة الأمير عبد القادر تفضح نظام العسكر
في صفعة قوية على وجه النظام العسكري، اعترفت مواطنة سورية قدمها الإعلام الجزائري على أنها حفيدة الأمير عبد القادر، بأنها نصبت على الشعب الجزائري بتواطؤ من عناصر بالمخابرات الجزائرية، في اعتراف خطير، جاء ليكشف الفساد والتلاعب داخل النظام الجزائري، ويعري الأزمات العميقة التي تعاني منها البلد.
وظهرت المرأة السورية في وسائل الإعلام الجزائرية، حيث تم تقديمها على أنها حفيدة الأمير عبد القادر، وتم الترويج لها على أنها مؤرخة موثوقة، وجرى استخدام اسمها وادعاءاتها لإضفاء الشرعية على كتب ومؤلفات عن تاريخ الجزائر، تهدف إلى تزييف الحقائق وتلميع صورة النظام.
ورغم الاتهامات بالاحتيال والتلاعب التي لاحقتها طوال هذه الفترة، استمرت أجهزة المخابرات الجزائرية في حمايتها والإصرار على تقديمها وتحسين صورتها عبر أبواق النظام الإعلامية، حيث إن شبكة الفساد والتواطؤ داخل النظام، تعمل على تزييف الحقائق والتلاعب بالشعب الجزائري لتحقيق مصالحها الخاصة.
ما يحدث في الجزائر اليوم، سواء على المستوى السياسي أو الإعلامي أو الرياضي أو الثقافي، يعكس أزمة هوية حقيقية في هذا البلد، الناتج عن التقطيع الاستعماري، فالنظام الجزائري، يرتكب حماقات تجعل من الدولة بأكملها موضع سخرية عالمية عارمة، ولعل هذه الفضيحة الأخيرة ليست سوى حلقة في سلسلة من الفضائح التي تعكس التدهور والانحطاط الذي وصل إليه النظام.
وأثار هذا الاعتراف ضجة كبيرة في الأوساط الجزائرية والدولية، وأصبح موضوعا للسخرية والانتقاد على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد عبر العديد من النشطاء والصحفيين عن استيائهم من الفساد والتلاعب الذي يمارسه النظام الجزائري، مطالبين بمحاسبة المسؤولين، حيث كشفت هذه الفضيحة بوضوح الحاجة الملحة إلى التغيير والإصلاح في الجزائر.