طنجة :ليلة المتاحف والأروقة تتزامن مع اختتام المعرض التشكيلي المعنون ب: “وهج الإبداع”
للسنة الثالثة على التوالي ،تنظم المؤسسة الوطنية للمتاحف ومؤسسة حديقة “ماجوريل ” ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، ليلة المتاحف والأروقة الفنية، اليوم الجمعة 21 يونيو 2024 من الساعة السادسة مساءً حتى منتصف الليل وهي فرصة دعت من خلالها “ليلة المتاحف والأروقة الفنية” إلى زيارة العديد من المتاحف والفضاءات الثقافية مجانًا، بمختلف مدن المملكة، وجدة، تطوان، طنجة، أصيلة، فاس، مكناس، الرباط، الدار البيضاء، آسفي، أزيلال، مراكش، الصويرة وأكادير.
وفي هذا الإطار، يتزامن الاحتفال في طنجة بليلة المتاحف والأروقة، مع قرب اختتام معرض فني متميز، كان افتتح يوم الأربعاء 5 يونيو إلى غاية اليوم السبت 22 يونيو الجاري برواق محمد الدريسي، الكائن بمقر المديرية الجهوية لقطاع الثقافة بجهة طنجة تطوان الحسيمة.
المعرض التشكيلي الجماعي الذي نظم، تحت عنوان”وهج الإبداع” شمل أعما لا لأربعة فنانين تشكيليين مبدعين، الآتية أسماؤهم، زينب علمي والي، فدوى البنتلي، محمد البوشتي، وعبد الغفور المفتوحي، الذين تنوعت إبداعاتهم ببصمات كل واحد على حدة، حسب تصوراته وميولاته في التعبير الفني. فبينما اعتمد الفنان عبد الغفور المفتوحي على تقنية الرسم بالخيوط على لوحات ركزت بشكل خاص على”بورتريهات لأعضاء الأسرة العلوية الشريفة”، استعمل الفنانون الآخرون تقنيات الحياكة وتدرج الألوان لبعث رسائل تعكس الثقافة والجمال المغربي.
وفي هذا الصدد، أشار الفنان التشكيلي محمد البوشتي إلى أن لوحاته ترتكز أساسا على الألوان وتباينات درجاتها لإضفاء الحياة على المادة وتحريك سطح اللوحات.
من جهتها، قالت الفنانة التشكيلية فدوى البنتلي إن الفن، في نظرها، يمثل وسيلة للتواصل مع الآخر وتجسيد الإنسانية من خلال تمجيد التقاليد التي تسعى إلى الحفاظ على التراث والثقافة المغربية الأصيلة. بينما صرحت الفنانة التشكيلية زينب علمي والي لوكالة المغرب العربي للأنباء ،بأنها تحرص في إبداعها للوحات التشكيلية على الجمع بين المجرد والمحسوس، معتبرة أن عملها الفني هو لحظة روحية تتيح لها من خلال الريشة ترجمة الوجود بشكل عفوي. واعتبر الفنان عبد الغفور المفتوحي أن كل لوحة من لوحاته تحكي قصة معينة، وكل خط من الخيوط يعبر عن مشاعر وكتلة العقد الإنسانية..
م.امغران