عميد جامعة طنجة يلغي حفلات التخرج وربما كوفية فلسطين هي السبب
كشفت مصادر طلابية من كلية الحقوق بطنجة عن إصدار عمادة الكلية قرارًا يقضي بإلغاء جميع حفلات تخرج الطلبة لأسباب لم يتم توضيحها. القرار جاء بعد توجيه إدارة الكلية قرارات إدارية تمنع تنظيم حفلين للتخرج كان الطلبة بصدد تنظيمهما، بالإضافة إلى منع جميع الحفلات الأخرى التي قد تُنظم إلى جانب الحفلين الرئيسيين.
وعزى العديد من الطلبة هذا القرار إلى مخاوف عمادة الكلية من حدوث تضامن بين الطلبة مع طالبة كلية بن امسيك التي ظهرت في حفل التخرج مرتدية الكوفية الفلسطينية، ما أدى إلى رفض عميد الكلية منحها الشهادة. هذه الواقعة أثارت ضجة كبيرة في المغرب، ويُعتقد أن كلية الحقوق بطنجة قررت إلغاء حفلات التخرج لتفادي التعرض لمواقف مشابهة.
الطلبة الذين كانوا ينتظرون هذه الحفلات بفارغ الصبر للتعبير عن فرحتهم بإنهاء مشوارهم الدراسي، أعربوا عن استيائهم من القرار. وأشار بعضهم إلى أن هذه الحفلات تعتبر فرصة للاحتفال بجهودهم وتضحياتهم طوال سنوات الدراسة، وأن إلغاءها دون تقديم مبررات مقنعة يمثل إجحافًا بحقهم.
من جانبه، لم يصدر عن عمادة كلية الحقوق بطنجة أي بيان رسمي يوضح أسباب هذا القرار أو يرد على استفسارات الطلبة واستيائهم المتزايد. ويطالب الطلبة إدارة الكلية بالتراجع عن قرارها أو على الأقل تقديم تبريرات واضحة ومقنعة لهذه الخطوة المفاجئة.
وتظل قضية إلغاء حفلات التخرج بكلية الحقوق بطنجة مسألة حساسة تستدعي التواصل الفعال بين الإدارة والطلبة للوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف، ويتيح للطلبة فرصة الاحتفال بإنجازاتهم الدراسية.