مربو الأغنام في أزمة بعد إلغاء شعيرة الذبح: مخاوف من الخسائر ومطالب بالدعم
أثار قرار الملك محمد السادس بعدم إقامة شعيرة الذبح لهذا العام ارتياحا واسعا بين المواطنين، لكنه وضع مربي الأغنام، خاصة الصغار منهم، أمام تحديات صعبة، بعدما فقدوا فرصة البيع الرئيسية لمواشيهم خلال عيد الأضحى.
في ظل ارتفاع أسعار الأعلاف والجفاف الذي أثر بشدة على القطاع الفلاحي، يجد هؤلاء المربون أنفسهم في وضع غامض، وسط مخاوف من تكبد خسائر كبيرة. يقول أحد مربي الأغنام بإقليم طنجة، إن القرار كان مفاجئا له، إذ كان يعول على بيع حوالي 40 رأسا من الأغنام بعد شهور من العناية بها. ورغم تفهمه للقرار، فإنه يشكو من غياب أي دعم حكومي يساعده في مواجهة هذه الأزمة.
وفي نفس السياق يطالب مربو الأغنام الحكومة بالتدخل العاجل لدعمهم، محذرين من أن استمرار الأزمة قد يؤدي إلى فقدان جزء مهم من الثروة الحيوانية في البلاد، مما ستكون له تداعيات طويلة الأمد على الفلاحة والاقتصاد القروي.