تواصل تبعات توقيف الكوميدي حمزة الفيلالي إلقاء ظلال ثقيلة على وضعه الصحي والنفسي، رغم مغادرته السجن أمس بعد ثلاثة أيام قضاها على خلفية ملف يتعلق بـ”شيكات بدون رصيد”.
مصادر قريبة من الفنان أوضحت لـ”بلبريس” أن الفيلالي ما يزال تحت تأثير صدمة قوية منذ لحظة توقيفه، لافتة إلى أن ملامح الإرهاق النفسي بدت واضحة عليه فور خروجه من المؤسسة السجنية، نتيجة التجربة القاسية التي مر بها والضغط الكبير الذي واكب القضية.
وأكدت المصادر نفسها أن عدداً من أفراد عائلته وفنانين ورياضيين سارعوا إلى زيارته ومؤازرته مباشرة بعد الإفراج عنه، في محاولة لدعمه وتخفيف آثار الأزمة التي أثرت بشكل لافت على توازنه خلال الأسابيع الأخيرة.
وتشير المقربين إليه إلى أن الفيلالي يحتاج حالياً لفترة راحة واسترجاع للتعافي من التداعيات النفسية التي خلفتها هذه الأزمة المفاجئة.
