لقجع يشعل الجدل التحكيمي ويؤكد: مستقبل الكرة يبدأ من الأشبال

أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن الأداء الذي قدمه المنتخب الوطني في الفئات السنية يعكس مستوى الاحترافية والالتزام المتزايد لدى اللاعبين الشباب، معتبراً أن الأخطاء التحكيمية التي طالت مباراة ربع النهائي أمام البرازيل أثرت على مجريات اللقاء لكنها لا تقلل من قيمة العمل المبذول داخل المنتخب.

وأشار لقجع إلى أن ما وقع يبرز ضرورة تعزيز منظومة التحكيم بالاعتماد على التقنيات الحديثة، وعلى رأسها تقنية الفيديو والمراجعة السريعة للقرارات، لضمان عدالة أكبر خلال المنافسات. وشدد على أن حماية حقوق اللاعبين وتأمين مبدأ تكافؤ الفرص يبقى أولوية في استراتيجية الجامعة.

وأوضح أن الجامعة تعمل بشكل مستمر على الاستثمار في التكوين، سواء على مستوى اللاعبين أو الحكام، بهدف رفع الجودة التقنية وتطوير العقلية الاحترافية وفق أعلى المعايير الدولية، مضيفاً أن كل تجربة—مهما كانت نتائجها—تمثل فرصة لتحليل الأداء وتصحيحه قبل الاستحقاقات المقبلة.

كما اعتبر لقجع أن الملاحظات المرتبطة بالتحكيم ليست موجّهة للانتقاد بقدر ما هي دعوة لتحسين شروط المنافسة وضمان نزاهتها، مؤكداً أن بناء جيل كروي قوي يبدأ من الفئات العمرية، وأن الجامعة ماضية في هذا المسار بثبات، تعزيزاً لطموحات كرة القدم المغربية في المحافل الدولية.

Loading...

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول اقرأ أكثر