جمعية أحمد بوكماخ تمسك بزمام الأمور و تعد بإنقاذ المركز الثقافي”بوكماخ” من العشوائية و سوء التسيير

جريدة طنجة ( المركز الثقافي”بوكماخ” ) 

بعد مرور حوالي سنة و نصف على افتتاح المركز الثقافي”أحمد بوكماخ” بطنجة، هذا المركزالذي رأى فيه كل المهتمين بالشأن الثقافي و الفني بطنجة، منارة ثقافية جديدة، تعزز البنية التحتية الثقافية المحلية و الوطنية، تلبية لتطلعات المثقفين و الفنانين المغاربة، و ممتهني و عشاق الثقافة بمختلف تمظهراتها، لعرض أعمالهم و إبداعاتهم، و للقاءات للتبادل الروحي و الإنساني و الثقافي، و بعد عقد إتفاقية تسيير بين جماعة طنجة و جمعية أحمد بوكماخ، التي لم تحصل على رسم إيداعها القانوني إلا منذ ثلاثة أشهر، تاركة المركز و لمدة سنة كاملة للتسيير الفردي في شخص السيدة المديرة إلى أن تمت تسوية وضعية الجمعية، التي اكتشف أعضاؤها مؤخرا و بعد زيارتهم للمركز و اطلاعهم على مختلف الأنشطة التي تمت تحت سقفه، أن المركز الثقافي و هذا الأمل المنير تحول إلى قاعة أفراح تستقبل العديد من الأنشطة الفارغة المحتوى و المضمون، دون أخذ عناء تسطير برنامج سنوي واضح يضم لقاءات و أنشطة ثقافية أو فنية من تنظيم المركز كما كان متفق عليه في دفتر التحملات، و كذا الحالة السيئة التي وصلت إليها بناية المركز بأجهزتها و تجهيزاتها التي افتقرت طوال هذه المدة إلى الصيانة و التجديد، و كذا سوء التسيير الواضح الذي جعل من المركز الثقافي مكانا يكون في كثير من الأحيان عرضة للعشوائية و الإهمال، حيث حان الآن وقت استدراك الأمور، خصوصا و أن هذه الجمعية اليوم، تضم أساتذة و دكاترة من خيرة المثقفين بالمدينة، و هم كالتالي: الأمين الخصاصي بصفته رئيسا للجمعية، طارق السليكي نائبا له، محمد جبرون الكاتب العام، حسني أمين المال، نازك بوكماخ و عبد القادر المليحي مستشارين للجمعية.

هؤلاء الأعضاء اليوم، انكبوا على العمل الدؤوب للنهوض بمستوى المركز الثقافي، لقطع الطريق على بعض المسيرين الأشباح للمركز، و كل من تطفّل عليه طوال هذه المدة، مصرّين كل الإصرار على طرح برنامج سنوي حقيقي مسطّر وواضح، دون ترك المجال للعشوائية التي تخبط فيها المركز لمدة فاقت السنة..

Loading...

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول اقرأ أكثر