بيان سباعي يقصف العدالة و التنمية بشفشاون
أعلنت سبعة أحزاب سياسية بشفشاون متمثلة في الاستقلال و الحركة الشعبية و الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية و الأصالة و المعاصرة و التجمع الوطني للأحرار و الاتحاد الدستوري و الحرية و العدالة الاجتماعية التفافها في بلاغ لها عن جبهة موحدة تتمتع بالمشروعية السياسية و القانونية للدفاع عن الحقوق الاجتماعية و المدنية للساكنة المحلية ، و ذلك مواجهة للبلاغ الذي روجت له مؤخرا الكتابة المحلية لحزب العدالة و التنمية.
و أكدت الأحزاب الموقعة على البيان المشترك أن بلاغ البيجيدي يتضمن العديد من المغالطات الهادفة إلى تضليل إرادة سكان المدينة و البادية باقليم شفشاون، و هو ما اعتبروه سلوك استبدادي و طبع انتهازي مألوف لدى الحزب الحاكم.
وأضاف البيان أن نشطاء الحزب الحاكم يتقنون لغة المكر و الخديعة من خلال تبني سلوك متناقض يجمع بين تقمص دور الضحية المستهدفة دائما و الإيمان بكونهم أصحاب الحق المنفرد في تمثيل المواطنين.
و استنكر الموقعون على البيان المشترك مسألة الركوب الارتجالي للعدالة و التنمية على الأحداث و محاولتهم التهرب من المسؤولية، و اضافوا أن هؤولاء الأشخاص يعتقدون أن وجود الجماعة الترابية لشفشاون يقوم على تقديم خدمات خيرية فقط في حين يتم إغفال المهام الأساسية للمؤسسات الدستورية.
و اضاف البيان أن الحزب المتقلد لمفاتيح تسيير و تدبير شؤون الجماعة و المهيمن على صناعة القرار العمومي يقوم بإقصاء التنظيمات المدنية التي لا تخدم أجندته السياسية من الدعم العمومي، و يعادي الجميع و يعترف فقط بمن يخدم أجندته الانتخابوية الضيقة. و الدليل على ذلك هو ايعازه لعقليات ظلامية بوزارة التجهيز قصد الضغط و ترهيب مدراء مؤسسات عمومية محلية لتوظيف امكانيات الدولة لفائدتهم.
و اختتم البيان السباعي المشترك بدعوة حزب العدالة و التنمية إلى التشبع بثقافة الاختلاف و الاعتراف بالآخر و التنافس الشريف لخدمة مصالح الساكنة خاصة أنالإقليم مشهود له تاريخيا بالانفتاح الاجتماعي و التواصل الحضاري.